تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صحابي جليل لا يعرفه كثير من المسلمين،

صحابي جليل لا يعرفه كثير من المسلمين،

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

صحابي جليل لا يعرفه كثير من المسلمين، اسمه زاهر ،
روى الترمذي حديثه في الشمائل،
وكان زاهر دميم الوجه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان زاهر لطيفاً،
فأبصره عليه الصلاة والسلام ذات يوم في السوق، وكان زاهر من البادية يأتي إلى السوق أحياناً ليبيع ويشتري،

فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، جاء من ورائه وأغمى على عينيه، فجعل زاهر يقول: مَن.. مَن؟!! ويحرك يده، فلما وضع يده على يد النبي صلى الله عليه وسلم عرفه، وكانت يد النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أنس : (ما مسست ديباجاً ولا حريراً ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم)

فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلصق ظهره ببطن الرسول عليه الصلاة والسلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بأعلى صوته في السوق: (من يشتري هذا العبد؟ فقال زاهر : إذاً يا رسول الله تجدني كاسداً -أي: بضاعة خاسرة- قال له: لا، ولكنك عند الله لست بكاسد -وفي الرواية الأخرى- قال: لا، ولكنك عند الله غال).
_________________________________________________

عن أنس أن رجلا من أهل البادية اسمه زاهر كان يهدي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم … قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : زاهر باديتنا ونحن حاضرته ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجهزه إذا أراد الخروج إلى البادية ،

وكان زاهر دميم الخلقة فأتاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبيع شيئا له في السوق فاحتضنه من خلفه ، فقال له : من هذا ؟ أرسلني ، والتفت فعرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول : من يشتري مني هذا العبد ؟ وجعل هو يلصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويقول : إذا تجدني كاسدا ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ولكنك عند الله لست بكاسد

الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: الإصابة – الصفحة أو الرقم: 1/542

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.