تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صعوبة سكرات الموت هل يخفف الذنوب

صعوبة سكرات الموت هل يخفف الذنوب 2024.

  • بواسطة

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : متفرقه
السؤال: المعلمات في السودان أرسلنّ بهذه الأسئلة السؤال الأول يقلنّ فيه صعوبة سكرات الموت هل يخفف من الذنوب وكذلك المرض الذي يسبق الموت هل يخفف من الذنوب نرجو إفادة بذلك. الجواب
الشيخ: نعم كل ما يصيب الإنسان من مرض أو شدة أو هم أو غم حتى الشوكة تصيبه فإنها كفارة لذنوبه ثم إن صبر واحتسب كان له مع التكفير أجر، أجر ذلك الصبر الذي قابل به هذه المصيبة التي لحقت به ولا فرق في ذلك بينما يكون في الموت وما يكون قبله فالمصائب كفارات للذنوب بالنسبة للمؤمن ويدل لهذا قوله تعالى:﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ فإذا كان ذلك بما كسبت أيدينا دل هذا على أنها مكفرة لما عَملناه منها وما كسبناه وكذلك أخبر النبي عليه الصلاة والسلام بأنه "لا يصيب المؤمن هم ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عنه".

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

موقع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله

خليجية
الحمد لله

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة/ الدهمانية

نشكر لكِ طرحكِ الطيب
وجزاكِ الله عنا كل خير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدهمانية خليجية
قوله تعالى:﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾

أحياناً ولوهلة تغيب عنا هذه الآية، بل إننا نتغافل عنها مراتٍ ومرات
نجد أنفسنا نضيق بما يعتري حياتنا ويكدر صفوها، من الهموم والبلايا والأمراض وغيرها

ولكن لا ننسى أن ذلك لا يعني بالضرورة أن كل ما يصيب الإنسان لمعصية أو ذنب اقترفه
حيث إن ذلك يصيب الصالح وغير الصالح، الصغير والكبير
تكفيراً للذنوب، وتطهيراً للقلوب، ودرءًا لمصائب وبلايا أكبر وأعظم؛ كان من الممكن أن تصيب الإنسان

كان الله في العون

حفظكم الله ورعاكم

خليجية

خليجية

خليجية
شكرا جزيلا لج اختي الكريمه واثابك الله

موضوع ممتاز بارك الله فيج …

خليجية
شكرا جزيلا ع الموضوع
والمتأمل للاية الكريمة العظيمة في معناها يصل الى انها آية كريمة حملت البشارة لاهل الابتلاءات والشدائد والمصائب
هي آية كريمة خاصة بالمؤمن الذي يريد رب العالمين فيه الرحمة فيطهره من الذنوب حتي يأتيه يوم القيامة ذاكيا مذكا
وعلى العكس من ذلك الرجل الذي سلم من الابتلاءات والشدائد والمصائب فيحسب انه ولي من اولياء الله وذلك هو الغرور
في حد ذاته فلا يوجد معصوم من البشر عن الخطأ والنسيان
حياة الانبياء والصالحين حياة حافلة بالابتلاءات ولكن ورغم انهم انبياء ورسل الا ان حياتهم لا تخلو من الشدائد والابتلاءات
فليس هنا هو مقام تكفير الذنوب والمعاصي اللهم ارزقنا وأياكم الثبات والصبر والاحتساب

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.