أكد ضابط سوري منشق عن عصابات الأسد أن نسبة كبيرة من عناصر جيش بشار الأسد يودون الانشقاق، بينما خدع الباقون بالأكاذيب الرسمية بوجود عصابات مسلحة يسعى النظام للقضاء عليها.
وأوضح الضابط أن 80 % من عناصر جيش بشار الأسد يودون الانشقاق، وأن أعداد المنشقين داخل جيش النظام تزداد بشكل متسارع لأن الجنود لم يعودوا يحتملون تصرفات النظام ووحشيته، إضافة إلى تزييف النظام للحقائق وادعائه أن الأمور ستعود إلى نصابها في غضون أيام وهي في تقدم مضطرد، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وأشار إلى أن الـ20% الباقين يعتقدون بوجود جماعات مسلحة يعمل النظام على التخلص منها من خلال عملياته العسكرية، مصدقين في ذلك رواية النظام الأسدي، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه قوات النظام من خلال قطع كافة وسائل الاتصال والإعلام عن ضباط الجيش السوري، وزرع فكرة وجود جماعات سلفية كالقاعدة وغيرها.
وأكد أن عصابات الأسد تقوم بإعدام كل من يرفض أوامر القيادة بإطلاق النار على المدنيين ميدانيا، مؤكدا وقوع حالات كثيرة من الإعدامات، ثم يرسل النظام جثث هؤلاء المعدومين إلى أهاليهم، ويخبرهم بأنهم سقطوا جراء مواجهات عسكرية مع الجماعات المسلحة.
وأوضح أن عملية انشقاقه تمت في غضون أربع ساعات قبل شهر بعد محاولات دامت تسعة أشهر، مشيرا إلى وجود تداعيات خطيرة على ذوي المنشق، وأن كل انشقاق داخل الثكنة العسكرية كان يتبعه جمع لكافة العساكر في الثكنة والطلب منهم بتشديد الحراسة على المعسكر، والتحذير من القيام بمثل هذا التصرف.
وأكد أن الضابط توعد بتحويله لفرع الأمن لمحاكمته بتهمة عصيان الأوامر والتعاون مع الجماعات المسلحة إذا لم يستجب الثائر لأوامر الضابط بإطلاق قذائف الدبابة على المدنيين، وهذه تهمة كفيلة للقضاء على حياته، مشيرا إلى أنه كان برفقة قوات الأمن السورية قبل انشقاقه أثناء اقتحامها لمدينة "عندان" بريف حلب التي سويت بالأرض جراء القصف، واستخدم النظام مواد حارقة غريبة كانت تحرق المنزل بأكمله.
وكان قادة المعسكر يقولون إن "من انشق سيواجه عواقب وخيمة جدا، وأن أهاليهم سيلاحقوا، ولن يمر وقت قصير إلا وسيتم اعتقالهم وإعدامهم ميدانيا"، كما أنهم طلبوا منهم إطلاق النار على زملائهم الذين يحاولون الانشقاق.
وقال إن "التعذيب لا يستثنى منه أحد، حيث يقوم النظام باعتقال كل من يقع تحت أيديه ويتم تعذيبهم بطرق وحشية جدا لاستخراج المعلومات، ثم يقوم الجيش بقتلهم والتخلص من جثثهم لإخفاء بشاعة التعذيب ومنع خروجه إلى وسائل الإعلام".
وأوضح الضابط أن 80 % من عناصر جيش بشار الأسد يودون الانشقاق، وأن أعداد المنشقين داخل جيش النظام تزداد بشكل متسارع لأن الجنود لم يعودوا يحتملون تصرفات النظام ووحشيته، إضافة إلى تزييف النظام للحقائق وادعائه أن الأمور ستعود إلى نصابها في غضون أيام وهي في تقدم مضطرد، وفقا لوكالة أنباء الأناضول.
وأشار إلى أن الـ20% الباقين يعتقدون بوجود جماعات مسلحة يعمل النظام على التخلص منها من خلال عملياته العسكرية، مصدقين في ذلك رواية النظام الأسدي، في ظل التعتيم الإعلامي الذي تمارسه قوات النظام من خلال قطع كافة وسائل الاتصال والإعلام عن ضباط الجيش السوري، وزرع فكرة وجود جماعات سلفية كالقاعدة وغيرها.
وأكد أن عصابات الأسد تقوم بإعدام كل من يرفض أوامر القيادة بإطلاق النار على المدنيين ميدانيا، مؤكدا وقوع حالات كثيرة من الإعدامات، ثم يرسل النظام جثث هؤلاء المعدومين إلى أهاليهم، ويخبرهم بأنهم سقطوا جراء مواجهات عسكرية مع الجماعات المسلحة.
وأوضح أن عملية انشقاقه تمت في غضون أربع ساعات قبل شهر بعد محاولات دامت تسعة أشهر، مشيرا إلى وجود تداعيات خطيرة على ذوي المنشق، وأن كل انشقاق داخل الثكنة العسكرية كان يتبعه جمع لكافة العساكر في الثكنة والطلب منهم بتشديد الحراسة على المعسكر، والتحذير من القيام بمثل هذا التصرف.
وأكد أن الضابط توعد بتحويله لفرع الأمن لمحاكمته بتهمة عصيان الأوامر والتعاون مع الجماعات المسلحة إذا لم يستجب الثائر لأوامر الضابط بإطلاق قذائف الدبابة على المدنيين، وهذه تهمة كفيلة للقضاء على حياته، مشيرا إلى أنه كان برفقة قوات الأمن السورية قبل انشقاقه أثناء اقتحامها لمدينة "عندان" بريف حلب التي سويت بالأرض جراء القصف، واستخدم النظام مواد حارقة غريبة كانت تحرق المنزل بأكمله.
وكان قادة المعسكر يقولون إن "من انشق سيواجه عواقب وخيمة جدا، وأن أهاليهم سيلاحقوا، ولن يمر وقت قصير إلا وسيتم اعتقالهم وإعدامهم ميدانيا"، كما أنهم طلبوا منهم إطلاق النار على زملائهم الذين يحاولون الانشقاق.
وقال إن "التعذيب لا يستثنى منه أحد، حيث يقوم النظام باعتقال كل من يقع تحت أيديه ويتم تعذيبهم بطرق وحشية جدا لاستخراج المعلومات، ثم يقوم الجيش بقتلهم والتخلص من جثثهم لإخفاء بشاعة التعذيب ومنع خروجه إلى وسائل الإعلام".
المصدر: مفكرة الاسلام
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |