عاجل: حرة لونيير-العيص تنتفض من جديد/اللهم سلم سلم 2024.

——————————————————————————–

صرح بذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري مشيراً إلى أن الدفاع المدني اتخذ كامل الإجراءات الاحترازية المطلوبة لمواجهة النشاط الزلزالي المتغير في محافظة العيص وقرى الهدمة والقراصة ونويبع.

.

وأكد أن الدفاع المدني منذ البلاغ الأول الذي تلقاه من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أخذ الموضوع بجدية بالغة ورفع الأمر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي رفعه بدوره لسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأضاف التويجري أنه تم دعم موقف إدارة ينبع بالمعدات والتجهيزات الفنية المتطورة للتعامل مع رفع أنقاض الزلازل كما تم تجهيز الدعم الإغاثي والإيوائي اللازم لمواجهة أي تطور قد ينتج عن النشاط البركاني أو الزلزالي.

وأبان أن خطط الدفاع المدني لمواجهة مخاطر الزلازل تتضمن المشاركة المباشرة للجهات الحكومية كلا حسب اختصاصه وفق ما تتضمنه الخطة من أدوار تفاعلية ومساندة لبعضها البعض. وأشار إلى أن الاجتماع الطارئ للجنة الدفاع المدني الفرعية الذي عقد برئاسة محافظ ينبع الأستاذ إبراهيم السلطان أول من أمس وبمشاركة كل الجهات الحكومية ما هو إلا ثمرة لخطط مدروسة مسبقاً للتعامل مع كل الحوادث والكوارث التي يحتسب لها أن تقع ومنها مخاطر الزلازل حيث يهتم الدفاع المدني بالتحليل العلمي والدقيق لتقييم المخاطر

.

وأنه منذ تلقيه البلاغ كلف فريقاً علمياً متخصصاً من الجيولوجيين برئاسة الرائد الدكتور المهندس الجيولوجي عبدالعزيز الزهراني والرائد الجيولوجي عبدالخالق الجهني والرائد الجيوفيزيائي خضران الزهراني للانتقال إلى موقع النشاط الزلزالي حيث قام الفريق الجيولوجي بمسح جوي باستخدام الطائرات أولاً للتأكد من عدم وجود انبعاثات بركانية في مواقع النشاط الزلزالي وأنه لم يكن هناك

حتى يوم الأحد الماضي أي انبعاثات بركانية في كامل حرة ليونير وهي الحرة الأساسية في المنطقة وبعد عمليات المسح الجوي المكثف. وبعد أن التقى المواطنين في المناطق المجاورة للنشاط الزلزالي أكد أن معظم التكوينات الصخرية في المنطة هي عبارة عن حرات بركانية وأهمها حرة ليونير وأن النشاط الزلزالي يتركز حول جبل النار الذي هو جزء من حرة ليونير. وأقاد بأن الفريق

.

الجيولوجي يعتبر أن هذه الهزات هي عبارة عن هزات زلزالية مصاحبة لحركة الصهير الداخلي أو مايعرف بالحشود البركانية التي تتحرك على أعماق مختلفة وتسبب عادة في إحداث اهتزازات زلزالية مصاحبة لذلك النشاط الحركي للصهير الواقع تحت ضغط وحرارة عاليتين جداً وأفاد حسب الفريق الجيولوجي أن العمر الجيولوجي للبراكين في المنطقة عموماً متفاوت وان أحدثها تقريباً يتراوح ما بين (3000-2000) عام وان هناك عدة مواقع رصدت في التكوينات البركانية تدل على وجود تعاقب لثورات بركانية في أزمنة مختلفة. وفي نهاية تصريحه طمأن الفريق التويجري الجميع إلى ان مايمكن ان يتخذ قد اتخذ بفضل الله ثم بمتابعة

وتوجيهات أولياء الأمر الذين يحرصون في كل المواقف على ان تتخذ كامل الإجراءات الاحترازية التي تقلل او تحد بإذن الله من نتائج مثل هذه الأخطار، كما ناشد المواطنين ورجال الإعلام باستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها وعدم الانسياق وراء الشائعات والأقاويل الغير مبنية على أساس علمي ومنطقي.