الشاب الإسرائيلي أور بيلو (17عاماً) في حافلة ركاب، كانت متوجهة من ايلات الى منطقة شمال فلسطين المحتلة «1948»، ما أثار الفزع وحالة هستيرية بين ركاب الحافلة وسائقها، وقد طالبوا الشاب بالجلوس على درجات الحافلة مذلاً ومهاناً، حتى وصل محطة «بيت كامة».
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وترجل من الحافلة واستقل سيارة اجرة قبل ان تصل الشرطة التي استدعتها، والسبب هو التخوف من ان يكون الشاب مصاباً بمرض انفلونزا الخنازير.واكد بيلو انه تعرض الى اهانة واذلال، ووصف ما جرى له بالقول «لقد كانت اهانة اكبر من اي وصف، الجميع نظر الي كأنني مصاب بمرض الجذام، واخذوا يتضاحكون فيما بينهم. وقال حين نظرت اليهم طأطأوا رؤوسهم وحين اقتربت منهم ابتعدوا عني، وهناك من خلع قميصه ليغطي وجهه وهربوا مني وبقيت وحيداً لا يوجد لي اصدقاء أو عائلة أو أي احد».
البيان