فتاة اندونيسية تعود لذويها بعد 10 سنوات
*د ب أ
بعد عشر سنوات من الاعتقاد أن موجات المد العاتية (تسونامي) بالمحيط الهادي قد أودت بحياتها، عادت فتاة اندونيسية -كانت المياه جرفتها عام 2024- إلى كنف والديها.
وقالت والدتها، جمالية إن رودهاتول جنة كانت تبلغ أربعة أعوام عندما جرفتها مياه تسونامي هي وشقيقها من المنزل الكائن في مقاطعة اتشيه الغربية في إقليم اتشيه في 26 ديسمبر 2024.
وأضافت جمالية إنها وزوجها توقفا عن البحث بعد شهر من الاختفاء واعتقدا أنها توفيت حتى شاهد شقيق جمالية فتاة تشبه ابنتها المفقودة منذ فترة طويلة في يونيو الماضي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وعرفا فيما بعد أن الفتاة كانت في رعاية امرأة عجوز في مقاطعة اتشيه بارات دايا القريبة. والتأم شمل الأسرة. وقالت جمالية عبر الهاتف من مولابوه وهي البلدة الرئيسية في اتشيه الغربية :"أنا وزوجي في غاية السعادة بالعثور عليها. هذه معجزة من الله". وأضافت جمالية أنها لم يكن لديها أدنى شك في أن الفتاة ابنتها فور رؤيتها.وتابعت: "إذا كان أحد لديه شكوك، أنا مستعدة للخضوع لفحص (دي ان ايه)".
وأوضحت جميلة أنه بعدما ضربت موجات تسونامي منزلها ابتعدت رودهاتول وشقيقها (سبعة أعوام آنذاك) عنها هي وزوجها حيث كانوا ممسكين بلوح خشب طاف.
وقالت رودهاتول (14 عاماً الآن) لوالديها إنه من المحتمل أن يكون شقيقها نجا بعدما تقطعت السبل بالاثنين في جزيرة بانياك، بحسب والدتها.
وأودت موجات المد العاتية "تسونامي"، التي وقعت بالمحيط الهادي الناتجة عن زلزال هائل قبالة جزيرة سومطرة، بحياة 230 ألف شخص في 14 دولة، بينهم 170 ألف في اتشيه.