الامارات 24
أكد عدد من المتسوقين، أن السلال الرمضانية التي تم عرضها في منافذ البيع الكبرى، لا تفي بـ70% من احتياجاتهم، للاستعداد لشهر رمضان المبارك، إذ ركزت هذه السلال على كماليات غير أساسية، كالحلويات والمشاريب، والمكسرات وغيرها، مشيرين إلى أن السلال تركز على جودة المنتجات المتوفرة في هذه السلال، إذ عرض أحد منافذ البيع سلتين متشابهتين من حيث المنتجات والكميات، ومختلفتين فقط من حيث جودة منتجاتهما، وتراوحت قيمتها ما بين 100 و 175 درهماً.
ولفت المتسوقون أنهم يفضلون شراء احتياجاتهم من الرفوف مباشرة، بعيداً عن السلال الرمضانية، التي لا تحتوي في الأغلب إلا على سلعة أو سلعتين من المنتجات الأساسية، إذ أن السلال الرمضانية على الرغم من أن أسعارها مخفضة ، إلا أنها لا تحتوى على السلع الأساسية كالطحين والسمن، واللحوم، ومنتجات الألبان و الحليب، والخضراوات سواء كانت معلبة، أو مجمدة، مؤكدين أنهم لا يحبذون شراء السلال الرمضانية، كونها لا تناسب احتياجات الأسر الأساسية من حيث الأصناف والكميات.
كان لـ 24 جولة في منافذ البيع الكبرى لترصد آراء المستهلكين حول السلال الرمضانية المطروحة ومدى توافقها مع احتياجات المستهلكين والمتسوقين خلال استعداداتهم لشهر رمضان المبارك.
كماليات
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ووافق المتسوق عبد الله الشامسي، على انخفاض أسعار السلال الرمضانية، إلا أنه كان يتمنى لو أنها احتوت على أصناف أخرى من المنتجات، ذات أهمية أكبر من العصائر المحلاة وأصناف الحلوى الأخرى، ليشملها دعم المنتجات الرمضانية، كالطحين والحليب، والقمح، واللحوم، والسمن وغيرها، ليستفيد المستهلك من السلال الرمضانية بصورة أكبر مما هي عليه الآن، إذ أصبح شراء السلة الرمضانية أسبوعياً أمراً يصنف ضمن الكماليات وليس الأساسيات.
الجودة
وفي سياق متصل، أشارت ربة المنزل خديجة سالم، إلى أن السلال الرمضانية لم تراعي في تقسيمها الأسر الصغيرة أو المتوسطة، لافتة إلى أن السلتين تحتويان على منتجات ذات جودة ليست عالية مقارنة بالمنتجات الأخرى المعروضة على الرفوف لم نعتد على شرائها من قبل، تحديداً في المواد الأساسية كالأرز وزيت القلي.
أصناف غائبة
وأبدى خالد طلال سعادته بالعروض والتخفيضات التي شملت المنتجات الرمضانية والعصائر والحلويات وغيرها، موضحاً أن السلال الرمضانية جاءت مكملة لاحتياجات الأسرة الشهرية الأساسية، إضافة إلى احتوائها على بعض المنتجات الإضافية والكمالية التي لا تتوافق مع احتياجات كل الأسر، إذ أن السلة الأغلى سعراً تحتوى على أكثر من 3 أصناف لا يفضل أفراد أسرتي استخدامها، إضافة إلى غياب الكثير من المنتجات ذات الطابع الرمضاني التي اعتدنا استعملها غير متوفرة في المجموعات الرمضانية المنتشرة في منافذ البيع، مثل الحساء سريع التحضير، والتمر والفواكه المجففة، ولقمة القاضي وغيرها من منتجات.