تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشاهد مؤلمة لأوضاع أسر مواطنة تضررت منازلهم من الأمطار، رصدتها "الخليج" في رأس الخيمة

مشاهد مؤلمة لأوضاع أسر مواطنة تضررت منازلهم من الأمطار، رصدتها "الخليج" في رأس الخيمة 2024.



انهيار شارع القصيدات – الرمس في رأس الخيمة
مشاهد مؤلمة لأوضاع أسر مواطنة رصدتها "الخليج"

*جريدة الخليج

خليجية

رأس الخيمة – حصة سيف:

انهار جزء من شارع القصيدات – الرمس المقابل لأسواق الإمارات في منطقة شمل، بعد أن دحرت السيول أرضية الشارع وبقيت الطبقة العليا سليمة، إلا أنها ما لبثت أن انهارت بعد مرور المركبات عليها، ما دفع شركة المقاولات المنفذة للشارع إلى إغلاقه جزئياً، والاعتماد على حارة واحدة للمرور.


قال المهندس أشرف عبدالسلام مدير إدارة المشاريع بمجموعة النعيمي المنفذة لشارع الرمس – القصيدات البالغ طوله 9 كيلومترات، على امتداد الشارع لا توجد في تصميم الشارع أي عبارات أو منافذ لمياه الأمطار، كما أن في المنطقة التي اندفعت بها المياه نحو الشارع لا توجد سدود أو مصدات تقف أمام جريان الوديان والفيضانات، والشارع ما زال تحت الإنشاء ولم تنتهِ الشركة من إنشاء شارع الخدمات المجاور للطريق الذي انهدم من جراء اندفاع المياه وضغط المركبات من الأعلى.


وأضاف المهندس أن الشركة أنجزت تقريباً 4 كيلومترات ونصف، أي تقريباً نصف المساحة الكلية، ولتفادي تلك المشكلة مستقبلاً لابد من دراسات بيولوجية تهدف لإيجاد مسارات للسيول أو مصدات.


وأوضح أهالي شمل، القرية الأكثر تضرراً من الفيضانات، أن التوضيحات التي يدلي بها مهندسو وزراة الأشغال العامة بأن إنشاء الشوارع يتم وفق أعلى المعايير الدولية، تحتاج هنا لوقفة، فالشارع المكتمل في إنشائه والمستخدم انهار فجأة بعد يوم واحد من سقوط الأمطار، في حين أن الجزء الآخر كان مغلق أيضاً لإصلاحه من التموج الأسمنتي الذي حصل إثر مرور الشاحنات على حد قولهم عليه، وكلا السببين غير منطقي، ويحتاج لإعادة النظر في المعايير ومدى متابعة الشركات المنفذة للمشاريع.


كما انهارت العبارة في الجير، التي تربط بين ضفتي الجير، حيث المساكن الشعبية من جانب والمدارس والمرافق العامة من الجانب الآخر، وتضررت الكثير من الشوارع في شعم، ودخلت مياه الأمطار المنازل، واضطر الأهالي لإيقاف اندفاع المطر لداخل منازلهم باستخدام مركباتهم التي أوقفوها عنوة أمام أبواب منازلهم، فيما استخدم البعض الجرافات لعمل مصد رملي أمام المنازل، والبعض الآخر اكتفى برص أعداد من الطابوق على باب المنزل، وكل حسب إمكاناته، حاول أن يصد الفيضان ليحمي منزله وأفراد أسرته.


وغرقت مئات المنازل، خاصة في المناطق الشمالية من رأس الخيمة في منطقة حليلة والرمس وشمل، إذ باغتتها مياه الأمطار والسيول واقتحمت منازلهم عنوة، ولجأ العديد من الأهالي إلى وضع طوابيق أسمنت ومتاريس ليمنع أو يقلل كميات المطر المندفعة نحو غرف معيشتهم، والبعض فضل أن يرحل ويهجر منزله ريثما يعود الوضع كسابقه.


من أكثر المناطق تضرراً كانت شعبية راشد في الرمس شمال رأس الخيمة التي يصل أعداد المنازل فيها إلى 180 منزلاً، إضافة إلى منطقة شمل بجزأيها شمل حقيل وشمل فوق، حيث غمرت الوديان القادمة من الجبال منازلهم، وتسببت بقطع التيار الكهربائي.


"الخليج" زارت منطقة شمل والرمس، حيث أكّد أغلبية الأهالي حاجتهم الماسة لصيانة البنية التحتية وفتح وتنظيف مجاري الوديان الموصلة للبحر، كي لا تتكرر مأساة غرقهم بمياه الأمطار.


أحمد راشد رجب، متقاعد، 85 عاماً، من أهالي شعبية راشد في الرمس، أشار إلى أن إصلاح الشارع الرئيسي الممتد من النخيل إلى شعم المار بالرمس، وعدم تجديد مسارب للمياه المخترقة للمعابر، والمصرفة لمياه الأمطار من ناحية الجبال والوديان إلى الجانب الثاني المتمثل بشعبيتنا، التي كانت تؤدي مساربها ومجاريها إلى البحر مباشرة، أدى لتلك الكارثة، حيث أهملت تلك المجاري وفاضت مياه الأمطار على المنازل والطرقات.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر



وقال محمد إبراهيم عاشور، متقاعد: باغتتنا الأمطار بوسط غرفنا، ولم نشهد اندفاع المياه بكمياتها منذ أكثر من 8 سنوات، ولجأ الأهالي بوسائل بدائية يسدون أبواب منازلهم بالطابوق لوقف اندفاع المياه لداخلها، كما أن صهاريج سحب المياه لم تتوقف منذ مساء أمس الأول.


آمنة محمد كنر، ربة منزل، قالت: لدي 12 من الأبناء في منزلي، وحاولت مع بناتي الست مساء أمس الأول دحر المياه خارج غرفنا وبتنا طوال الليل بشفط المياه خارج الغرف، وبقي المجلس مغموراً بالمياه، إذ خارت قوانا ونحن ننقل.


علي إبراهيم، متقاعد، قال: بينما هو يتفقد أحوال المنطقة حول منزله، لم أنم من الأمس، فمنازلنا القديمة لا تحتمل مياه المطر ولو كانت لفترة محدودة، وأثبتت أن المنطقة بحالة ماسة لبنية تحتية جديدة.


عبد الله ربيع محمد الشحي، موظف، أكد أنه لم يستطع أن يترك أبناءه داخل منزله وحملهم إلى منازل أقرباء له بعد أن باغتهم السيل في عقر دارهم، مشيراً إلى أن البنية التحتية في شمل تكاد تكون معدومة.


وأوضح أحمد خميس راشد الحن الشميلي أنه من أكبر أبناء والده المتوفى، وله 7 من الأخوة والأخوات في المنزل، نقلهم جميعاً إلى منزل أقربائهم في منطقة الرمس، بعد أن تحول المنزل لبركة مياه تفيض بالطمي والأوساخ، ولم يعد صالحاً للسكن.

خليجية

خليجية

خليجية
الله يعين ويعاون

خليجية ولد المــــــطر

خليجية
ان شاء الله تنحل ها المشكله

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية
حسبي الله ونعم الوكيل

خليجية الامارات ارضي وارض اجدادي

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.