سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
*صحيفة عكاظ الإلكترونية
راشد الثويني ــ حائل
يجبره الشتاء على الاختباء، فيخرج للطوارئ فقط ولتأمين احتياجات منزله فدراجته المكشوفة تجعل ريح الشتاء تلفح رأسه فتجبره على البقاء بين أفراد أسرته.
أبو أحمد الشخصية المعروفة في شوارع حائل والمحبوبة أيضا يتمشى في الطرقات، رغم إعاقته على دراجة تعمل بالشحن فيمشي تارة ويتوقف لشحنها ساعات عدة، وفي أقصر مشاويره يستغرق وقتاً طويلاً حتى ينهي ما خرج من أجله.
يشير أبو أحمد إلى أن الإعاقة لم تمكنه من قيادة السيارة لذا وجد ضالته في الدراجة التي يتنقل بها بين المحال التجارية ويقضي عليها حوائج أسرته، رغم أنه يحلم بالحصول على سيارة خاصة بالمعوقين تفي بمتطلباته.
ويذكر أبو أحمد، أنه لا يستطيع الخروج في فصل الشتاء؛ لأن دراجته مكشوفة ولا تحميه من سقوط الأمطار وحفوف البرد، لذا يخشى على صحته بينما يمكنه فصل الصيف من التجول بأريحية تامة.
شكرا لك عالخبر