سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
مقتل اثنين من "القاعدة" في اشتباك بمدينة جازان السعودية
دبي – العربية
أكدت وزارة الداخلية السعودية مقتل اثنين من عناصر تنظيم القاعدة والقبض على شخص ثالث، فور اعتدائهم على نقطة تفتيش أمنية في مدينة جازان جنوبي البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الداخلية السعودية إن العنصرين المقتولين كانا يرتديان الملابس النسائية وقد لفت جسديهما بحزامين ناسفين، إضافة إلى تسلحهما بالقنابل اليدوية.
وأضاف المتحدث أن الاشتباك نتج عنه مقتل رجل أمن واصابة آخر. وفي حديث لـ"العربية" قال اللواء منصور التركي، الناطق باسم الداخلية السعودية، إنه "سيصدر بيان آخر حول جنسيات عناصر القتلى القاعدة، وهناك شخص يخضع للاستجواب من قبل الأمن الآن".
وأدى اشتباك أمني في مدينة جازان جنوب السعودية الثلاثاء 13-10-2009 إلى مقتل اثنين من المشتبه فيهم والقبض على ثالث عند إحدى نقاط التفتيش.
وقال مراسل "العربية" إن اثنين من المسلحين، كانا يتخفيان في زيٍّ نسائي، اقتربا من نقطة تفتيشٍ وبادر أحدهما بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة رجلي أمن، أحدهما في حالة خطرة.
وأضاف "بعدها تبادل رجال الأمن في نقطة التفتيش النار مع المسلحيْن ما أسفر عن مصرعهما". وقال إن قائد السيارة التي كانت تُقل المسلحين استسلم لقوات الأمن.
وأوضح أن المشتبه فيهم كانوا يستقلون سيارة عند نقطة الحمراء في مدينة جازان على طريق الدرب الموصل بين منطقة عسير وجازان جنوب السعودية.
وأضاف أن التحقيقات لازالت جارية لمعرفة ما إذا كان هذا الحادث له علاقة بالتهريب أو بمطلوبين، مشيراً إلى أنه لم تتكشف حتى الآن حقيقة هؤلاء المشتبه فيهم.
وقال إن هناك ثلاث إصابات بين رجال الأمن، إصابتان خفيفتان وأخرى يعتقد أنها حرجة.
وأوضح المراسل أن المنطقة التي جرى فيها الحادث حدودية جبلية ووعرة وقريبة من اليمن، وأشار إلى وجود عدد من عناصر القاعدة في منطقة صعدة. وقال إن المنطقة يوجد فيها تجار سلاح ومهربي مخدرات.
وأضاف أن السلطات السعودية تلقي يومياً القبض على هؤلاء المهربين في هذه المنطقة.
شاهد اضغط هنا