تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » من فقه أسماء الله الحسنى " الرب "

من فقه أسماء الله الحسنى " الرب " 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

بسم الله الرحمن الرحيم

" الرَّبّ "

هو اسم عظيم لله جل وعلا , تكرر وروده في القرآن الكريم في مقامات عديدة وسيا قات متنوعة تزيد على خمسمائة مرَّة ً .

"معنى الرب "

أي: ذو الربوبية على خلقه أجمعين خلقاً وملكاً وتصرفا ً وتدبيراً , وهو من الأسماء الدالة على جملة معان لا على معنى واحد .

من آثار الإيمان باسم " الرب " .

· إن الله سبحانه هو الرب على الحقيقة , فلا رب على الحقيقة سواه , وهو رب الأرباب ومالك الملك , وملك الملوك سبحانه وتعالى .

· فمن عرف ذلك لم يطلب غير الله تعالى له رباً إلهاً , بل رضي به سبحانه وتعالى رباً , ومن كانت هذه صفته ذاق طعم الإيمان وحلاوته , كما قال صلى الله عليه وسلم : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبحمد رسولا ً " أخرجه الترمذي وصححه الألباني .

· وقد دعا الأنبياء الله سبحانه وتعالى بهذا الاسم وتضرعوا به إليه .

فدعا آدم وحواء به كما في قوله تعالى : " قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " .

ودعا به نوح عليه السلام , كما قال الله تعالى : " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا "

ودعا به إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام , كما قال الله تعالى : " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "

وغير ذلك في كتاب الله كثير لا يحصى
والحمد لله رب العالمين.
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.