تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نشر سماحة الإسلام خير سلاح لمواجهة الغلو والتشدد

نشر سماحة الإسلام خير سلاح لمواجهة الغلو والتشدد 2024.

  • بواسطة

لمواجهة مثيري الفتن والتطرف
نشر سماحة الإسلام خير سلاح لمواجهة الغلو والتشدد

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

خليجية

الاتحاد

طالب علماء الدين بأهمية إصلاح مسيرة الدعوة الاسلامية والخطاب الديني لمواجهة انتشار بعض التيارات المتشددة، وحركات الغلو الوافدة، التي انفردت بالتعصب لمذهب أحادي تدعو له وتحاول فرضه على الناس. وطالبوا بإعداد الداعية وتثقيفه ونشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل والتصدي لمثيري الفتن وأصحاب الفكر المتطرف.

أحمد شعبان (القاهرة) – أكد الدكتور محمد فؤاد شاكر -أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عين شمس- أن دعوة الإسلام الراشدة كانت كل ما يشغل الداعية الأول رسول الله –صلى الله عليه وسلم– واعتبر فى كتاب الله أن الدعوة إلى الله أحسن قول «ومن أحسن قولًا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين» (سورة فصلت آية 33).

الدعوة بالحكمة

وأضاف: رسالة الإسلام هي الدعوة بالحكمة منذ أن وكل بها رسول الله مؤتمراً بأمر ربه «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن» سورة النحل 125 وتعرضت هذه المسيرة فى تاريخها الطويل لكثير من الشغب على أيدي خصوم الإسلام من اتباعه أو من غيرهم، ومن أجل هذا ظهرت الفرق مثل المعتزلة والخوارج، واستمر الحال على ما هو عليه ينطفيء مرة ويشتعل مرات حتى وصل إلينا الأمر في منتصف القرن الماضي، بعد أن انتشرت حركة الغلو من خلال فكر وافد أحادي التفكير لم يتخذ مرجعيته من فهم السلف الصالح وأئمة الإسلام الأربعة أو إجماع أهل الملة، إنما انفرد هذا الفكر بالتشيع لمذهب أحادي يدعو له ويحاول فرضه على الناس ويسفه الآراء الأخرى بما يوحي بأن رسالة الإسلام لم تأت بالتيسير ولا الوسطية، وإنما جاءت بالغلو والإفراط.

وأوضح: وصل هذا الفكر إلينا وسمي فكر السلف والسلف منه براء من خلال تفريغ بعض العقول وشحنها بأفكار غريبة فنجد هؤلاء الناس يذكرون أموراً في بلادنا مستشهدين ببعض آيات القرآن، وربما يكون ذلك فى غير موضع الاستشهاد أو ببعض السنة النبوية التي فهموها أو حملوها ما لم تحتمل، وأرادوا أن يستشري هذا الفكر فجندوا له الشباب. ووصفوا من لم يعتنق هذا الفكر بأنه غير مسلم، فشاع في المجتمع الإسلامي فكر التكفير والتبديع، وانتقاص من لم يوافقهم على فكرهم. بالإضافة الى ضعف بعض المؤسسات الدينية، والذي نتج عنه اعتلاء المنابر من جانب أئمة لم يأخذوا حظهم من الدراسة المتخصصة في العلوم الشرعية، فابتعدت عن المنابر الأصوات المخلصة ونحي العلماء الربانيون

خليجية

خليجية

خليجية
نسأل الله السلامة من فتن الدنيا …
ويزاك الله خير وادي الخليج….

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.