سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الخليج
اشتكى عدد من أصحاب السيارات في رأس الخيمة من الزحام الكبير الذي شهدته محطة فحص المركبات “الشامل” في الإمارة خلال الأيام القليلة، ما جعل من عملية فحص وتجديد المركبة يستغرق أكثر من 3 ساعات .
وقال يوسف عبدالله أحد أصحاب السيارات إنه قام قبل نحو 5 أيام بالتوجه إلى محطة فحص المركبات “الشامل”، تمهيداً لتجديد رخصة مركبته المنتهية ليفاجأ بطوابير السيارات المصطفة في 4 حارات أمام المحطة إلا أنه اضطر للوقوف في إحدى الحارات خاصة مع اقتراب انتهاء الشهر المهلة وانتهاء رخصة المركبة، مضيفاً أن عملية فحص مركبته وتجديدها استغرق أكثر من 3 ساعات من الانتظار، الوقت الذي يتم فحص وتجديد المركبة في بعض الإمارات الأخرى في أقل من نصف ساعة على حد تعبيره .
أضاف يوسف عبدالله أن معاناة المراجعين ستتضاعف في حال استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه مع دخول فصل الصيف، حيث سيضطر أصحاب المركبات الراغبين في فحصها وتجديدها الانتظار تحت أشعة الشمس، داعياً الجهات المختصة في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة وفي إدارة الترخيص وضع حلول سريعة تحد من المعاناة التي تستنزف وقت وجهد المراجعين .
أبو أحمد الذي حاول تجديد رخصة مركبته أشار إلى توجهه 3 مرات لمحطة الشامل لفحص مركبته التي انتهت مدة صلاحية الرخصة الخاصة بها “الملكية”، وكانت تجبره الطوابير الطويلة على العودة من حيث أتى .
وأوضح أن وصول مركبته للدور والانتهاء من فحصها استغرق ساعة ونصف الساعة تقريباً ليستخرج بعدها تذكرة الرقم لتجديدها ولتطول بعد ذلك ساعات الانتظار لتصل لنحو ساعتين ونصف تقريبا .
لفت سالم محمد إلى أنه بالرغم من فتح حارة جديدة في محطة الشامل للتخفيف من حدة الزحام إلا أن الوضع ما زال على ما هو عليه في ظل عدم زيادة عدد الفنيين العاملين في المحطة، مؤكداً أن فتح محطة أخرى لفحص المركبات بات يمثل مطلباً جماعياً ومهماً لشريحة واسعة من أصحاب المركبات والسائقين .
العقيد ناصر محمد مطر مدير إدارة الترخيص في رأس الخيمة أشار إلى أن مشكلة الزحام على محطة فحص المركبات “الشامل” تبرز بشكل جلي في الأيام الأول من كل شهر في ظل تسلم الأهالي لرواتبهم .
وأكد وجود مباحثات دورية واجتماعات مستمرة مع المسؤولين في شركة “شامل” التي ترتبط باتفاقية تعاون وشراكة مع وزارة الداخلية لوضع الحلول البديلة والمناسبة التي من شأنها حل مشكلة الزحام على المحطة برأس الخيمة، مشيراً إلى أن الحلول المقترحة تتضمن فتح حارات جديدة في محطة “شامل” وزيادة عدد الفنيين المختصين بفحص المركبات وزيادة ساعات عمل المحطة والتباحث حول افتتاح محطة جديدة لفحص المركبات في الإمارة .
نحن من يستخدم الفحص ونحن نعاني معاناه شديدة مع هؤولاء الموظفين واحياناا بدل الاربع حارات يفتحون حارتيين ويقولون ان الموظفيين عددهم قليل
انا شكوتي ضد العاملين معاملتهم البطيئة هم السبب
سواء كان هـذا الإهمال ﻣـن الإدارة أو العاملين ..
ولكن !!! لآ حياة لمن تنآدي ..
صبرٌ جميل واللـه المستعان ..
الله المستعان
وإن شاء الله تتعدل الأوضاع
أو يفتحون محطة ثانية مثل ما يقولون
شكراً لك أخوي وادي الخليج على الخبر
والله يعطيك الصحة والعافية
ربي يحفظك ويرعاك
لكن يوم فاتحين لنا مكان او مكانين فقط و التعامل بها البطئ القاتل لازم بتصير زحمة .
المطالبه تكون بزيادة عدد الفنين الذين يقومون بالفحص و سرعة الخدمة .