الامارات اليوم
شكا سكان ثماني مناطق في رأس الخيمة عدم إضاءة بعض الطرقات والشوارع العامة، رغم أن بها أعمدة إنارة، مشيرين إلى أن ذلك يعرض مرتادي تلك الطرق للخطر والحوادث، خصوصاً في ظل وجود حيوانات سائبة تظهر فجأة في عرض الطريق.
فيما أكد مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه في الإمارة، محمد صالح، أن الهيئة لم تتلقَّ رداً على مخاطبتها إحدى الجهات حول تحملها سداد الفواتير الشهرية المتعلقة بإنارة تلك الطرقات في الإمارة، مشيراً إلى أن الهيئة ملتزمة بتوصيل التيار للأعمدة في حال إعلان تلك الجهة تحملها قيمة الفواتير.
لا معوقات فنية
أكد مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه في الإمارة، محمد صالح، أنه لا توجد أي معوقات فنية في توصيل الكهرباء لأعمدة الإنارة في الشوارع العامة والطرقات في رأس الخيمة، وسيتم توصيل خدمة الكهرباء للأعمدة بشكل مباشر، حين يتم استلام الطلب من الجهات المعنية.
وتفصيلاً، تلقت «الإمارات اليوم» شكاوى من سكان مناطق مختلفة عن وجود شوارع غير مضاءة، وأنهم يشعرون بالقلق من احتمال تعرضهم لحوادث مرورية بسبب الظلام، مطالبين الجهات المسؤولة بالعمل على إنارة هذه الشوارع بشكل عاجل.
وقال أحد سكان منطقة وادي شعم راشد عبيد: «سير سائقي المركبات المناطق السكنية خلال فترة الليل يعد مجازفة، لأن الشوارع معتمة، وانتشار الحيوانات السائبة على جوانب الطريق يشكل خطراً حقيقياً على سلامة السائقين، حال الاصطدام بها».
وأضاف أن «قائدي المركبات يعتمدون على إنارة مساكن المواطنين في الشوارع الداخلية، لكن يبقى خطر انعدام الإنارة قائماً، لعدم قدرة السائقين على رؤية المارة أو المطبات الموجودة وسط الطريق».
ورأى أحد سكان منطقة جلفار، جمعة الشحي، أن معظم شوارع المناطق تفتقر إلى الإنارة، ولذا فإن هناك خطراً دائماً يحيط بمرتادي الطرق الداخلية، مشيراً إلى أنه نتيجة انعدام الرؤية اصطدمت مركبته، خلال الشهور الماضية، بمطب كان وسط الطريق، ما أدى إلى وقوع تلفيات بها.
وقال الشحي إنه أصبح يستخدم الإنارة العالية للمركبة أثناء السير في تلك الطرقات، تجنباً للاصطدام بمطبات أو أي من المارة أوالحيوانات السائبة على الطريق.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وذكر أحد سكان منطقة خور خوير، عبدالله هادي، أنه يجب على الجهات المعنية في الإمارة توفير شبكات إنارة في طرقات المنطقة، لأن الرؤية تكون شبه معدومة خلال فترة الليل، موضحاً أن بعض حوادث الدهس، التي وقعت خلال الفترة الماضية، كانت بسبب عدم رؤية السائق للمارة والحيوانات السائبة على الطرق المعتمة.
وكشفت إحدى الإحصاءات الصادرة عن إحدى الجهات الحكومية، أن هناك ثماني مناطق تفتقر شوارعها وطرقاتها الداخلية والعامة إلى الإنارة بسبب نقص الكهرباء، منها منطقة وادي غليلة، ومنطقة سيح الغب، ومنطقة الرحبة، وشعبية سبيت في منطقة الرفاعة، ومنطقة وادي شعم، ومنطقة غيل، وشعبية بني مرة في منطقة جلفار، ومدينة محمد بن زايد، وشعبية سلية في منطقة خور خوير.
في المقابل، نفى مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه في الإمارة، محمد صالح، وجود نقص في الكهرباء يحول دون إنارة الطرقات الداخلية، مشيراً إلى أن الهيئة ملتزمة بتوفير الخدمة عندما تتوافر جهة مسؤولة عن سداد الفواتير الشهرية لها.
وأضاف صالح أن الهيئة لم تتأخر في توصيل الإنارة للطرقات العامة والداخلية في مختلف مناطق الدولة، ولكن عدم وجود جهة حكومية في رأس الخيمة تفيد بمسؤوليتها عن سداد فواتير الاستهلاك، هو السبب في تأخير توصيل الكهرباء إلى بعض الطرقات.
وأشار إلى أنه في حال أبدت الجهة المتقدمة بطلب توصيل التيار لأعمدة الإنارة في تلك المناطق، مسؤوليتها عن سداد الفواتير، فإن الهيئة ملتزمة بتوفير التيار، ولديها الجاهزية الفنية التامة لذلك، مؤكداً أن الهيئة لم تحصل حتى الآن على موافقة الجهات المعنية بشأن مسؤوليتها عن سداد الفواتير، فضلاً عن أنه لم يتم سداد فواتير حسابات الإنارة الحالية خلال العامين الماضيين.
00971505122220
بوصالح
سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي : نشر الأغاني و الصور الرمزية اللتي فيها صور نساء حراااااااااااام و تأثمون على ذلك وتشلون سيئات من يرى او يسمع , فكرووووو زين
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي : نشر الأغاني و الصور الرمزية اللتي فيها صور نساء حراااااااااااام و تأثمون على ذلك وتشلون سيئات من يرى او يسمع , فكرووووو زين
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم