185 راداراً جديداً بأبوظبي والعين خلال الربع الأول من العام الجاري 2024.

وقال العقيد خليفة الخييلي، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في المديرية، إن الرادارات القديمة والجديدة كافة، وكاميرات قطع الإشارة الضوئية القديمة والجديدة تعمل جميعها بكفاءة عالية في ضبط مخالفي السرعات وقطع الإشارة الضوئية، حاثاً السائقين على الالتزام.

وأشار إلى أن زيادة أجهزة الضبط الآلي تأتي ضمن مراحل عدة، من خلال خطة شاملة لتحسين السلامة المرورية أو ما يعرف بـ" 6Es" "الهندسة – التوعية – الضبط – التقييم – سرعة الاستجابة، الشراكة المجتمعية"، وتشمل تركيب الرادارات وكاميرات مراقبة الحركة المرورية على الطرق والتقاطعات بإمارة أبوظبي، بما يسهم في تحقيق رؤية شرطة أبوظبي 2030، بالوصول إلى معدل (صفر) لوفيات الحوادث المرورية.

وأوضح أن الرادارات الجديدة تعمل لضبط المخالفين في جميع مسارات الطرق بالاتجاهين و ضبط مخالفي السرعات المقررة على تلك الطرق، إضافة إلى التجاوز من كتف الطريق وعدم ترك مسافة كافية بين المركبات، لافتاً إلى أن الهدف من تشغيل الرادارات هو سلامة السائقين في المقام الأول وتعزيز الالتزام بالقوانين بما يؤدي إلى خفض السرعات التي تشكل خطراً بالغاً، ليس فقط على سائق المركبة وإنما على مستخدمي الطريق الآخرين في حال عدم السيطرة على المركبة.

وأوضح أن مواقع الرادارات الجديدة تم تحديدها بناءً على مؤشرات الحوادث والمخالفات المرورية، بما يسهم في الحد من السرعات العالية والأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من خسائر بشرية واقتصادية وآثار اجتماعية سلبية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وحذر الخييلي من مخاطر تجاوز السرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن السرعة الزائدة تعتبر من الأسباب الرئيسية لوقوع الحوادث المرورية خلال العلم الماضي وشكلت نحو 15% من جملة الأسباب، كما بلغت نسبة مخالفات السرعة نحو 79% من عدد المخالفات التي تم تحريرها خلال الفترة نفسها.

وحثّ الخييلي قائدي المركبات بضرورة الانتباه والحرص ليس فقط لتجنب مخالفات الرادار وإنما حفاظاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق الآخرين، مؤكداً ضرورة مشاركة جميع شرائح المجتمع في الجهود المبذولة لنشر ثقافة القيادة الآمنة، والالتزام بالسرعات المقررة للوقاية من الحوادث المرورية.

وناشد الخييلي السائقين ضرورة الانتباه إلى اللوحات الإرشادية والعلامات الأرضية على الطريق والتي توضح السرعات، وترك مسافة آمنة بين المركبات للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق والحدّ من الحوادث المرورية.

وأكد حرص المديرية على تكثيف التوعية بمخاطر تجاوز السرعات، حيث تستهدف البرامج السائقين في القطاع العام والخاص؛ من خلال تنظيم محاضرات ومعارض توعية مرورية والتوعية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وبرنامج مرور أبوظبي للحد من الحوادث المرورية "معاً" لزيادة الالتزام بالسرعات المقررة الموضحة على اللوحات الإرشادية على الطرق المختلفة كما شدد على ضرورة الالتزام الكامل بحدود السرعات المؤقتة على التحويلات المرورية، ومواقع تنفيذ المشاريع على الطرق الداخلية والخارجية.