الوسم: الجاري

البيان

كشفت دائرة الأشغال برأس الخيمة عن اعتمادها مشروع إنشاء حديقة عامة في منطقة شعم الواقعة شمال الإمارة لتكون متنفساً طبيعياً لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة لها.

وقال عبد الله يوسف آل عبد الله رئيس الدائرة، إن تنفيذ هذه الحديقة يأتي بتوجيهات حرم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، سمو الشيخة هنا بنت جمعة الماجد، حيث تم إدراج المشروع ضمن المخطط العام للمشروعات التي يجري الإعداد لتنفيذها خلال الفترة المقبلة والتي تتقدمها مشروعات الطرق والتشجير وإنشاء الجسور الجديدة بالإمارة.

وأضاف: الحديقة الجديدة سينتهي العمل منها خلال الثلاثة أشهر المقبلة، وقد تم تحديد الموقع المناسب والذي يسهل الوصول اليه من قبل الأهالي والمقيمين، وخلال الفترة المقبلة سيتم تجهيزه بشبكة ري مناسبة ومن ثم البدء في عملية الزراعة والتشجير وتخطيط الطرق الداخلية ومداخل ومخارج الحديقة، وتحديد الإنارة وتحديد كافة المرافق المطلوبة للحديقة.

وأوضح أنه تم التركيز في إعداد المخطط العام للإمارة على زيادة المساحة الخضراء واستكمال مشروعات التشجير الحالية في طرقات الإمارة، ولدينا تجربة ناجحة في بعض الشوارع الرئيسية التي كسيت باللون الاخضر ونباتات الزينة مثل شارعي المطار والقرم امتداداً حتى المنار مول ثم شارع الجسر ومدخل الإمارة من ناحية الجزيرة الحمراء، وهذا المشروع سيمتد حتى شارع المنار مول ثم شارع الجسر ليلتقي القشيب الأخضر على هذه الشوارع بباقي الشوارع الأخرى مثل شارع الوكالات حتى مدخل الإمارة من ناحية الجزيرة الحمراء وشارع الإمارات.

الامارات اليوم

أعلنت مدير أول الاتصال والتسويق في هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) أمل كوشك، عن إطلاق فعاليات ساعة الأرض، في 29 مارس الجاري، بحديقة «بي افنيو بارك»، من الخامسة مساء حتى الـ 8:30 مساء، بالشراكة مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية، والتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، ودعم من مجموعة دبي للعقارات.
وأكدت كوشك، خلال مؤتمر صحافي نظمته (ديوا) في دبي أمس، للإعلان عن الفعاليات، وعي المجتمع الإماراتي بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة، لكنها لفتت الى أن هذا الوعي لا يترجم لدى الجميع بأفعال حقيقية، تتمثل في خفض الاستهلاك واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، وإن كانت نسبة المتجاوبين مع حملات الترشيد ترتفع بشكل مستمر.

وقالت كوشك إن «الهيئة تركز على رسائل محددة حالياً أهمها استخدام المصابيح الموفرة، وإبقاء المكيفات على درجة 24، وتوقيف الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة، من خلال فصلها عن الكهرباء نهائياً».
وتابعت أن الهيئة وقعت اتفاقات مع شركاء متخصصين في إنتاج الأجهزة الكهربائية الموفرة للطاقة، لعرضها بأسعار ملائمة للمستهلكين، لافتة إلى أن زيادة طلب المستهلكين على الأجهزة الموفرة للطاقة ستخفض أسعارها، موضحة أن التطور التقني خفض أسعار أجهزة كثيرة موفرة للطاقة بسبب ظهور أجيال جديدة منها أكثر تطوراً، غير أن الأجهزة القديمة نسبياً، أفضل من الأجهزة العادية وأسعارها ملائمة. وذكرت نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي في الهيئة خولة المهيري، أن الهيئة تستهدف خفض استهلاك الكهرباء بنحو 220 الف كيلوواط، بعد أن نجحت العام الماضي في خفض الاستهلاك بنحو 200 الف كيلوواط كهرباء، ما يقدر بنحو 120 طناً من الانبعاثات الكربونية، داعية الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى المشاركة في الفعالية. وتابعت المهيري أن الهيئة أطلقت 88 مبادرة وبرنامجاً توعوياً العام الماضي أسهمت في خفض استهلاك الكهرباء بنحو 1000 غيغاواط، بينما وصل توفير المياه إلى نحو 4.9 ملايين غالون. وأضافت أن 99% من انتاج الطاقة الكهربائية حالياً يعتمد على الغاز، بينما تعمل الهيئة على تقليص اعتماد الغاز إلى 71% لمصلحة الاعتماد على الطاقة النووية والفحم النظيف وغيرهما.