تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "الغيرة" تدفع باكستانياً لمهاجمة زوجته الفلبينية بساطور في كابيتال مول بأبوظبي

"الغيرة" تدفع باكستانياً لمهاجمة زوجته الفلبينية بساطور في كابيتال مول بأبوظبي 2024.

"الغيرة" تدفع باكستانياً لمهاجمة زوجته الفلبينية بساطور في كابيتال مول بأبوظبي

خليجية

شرطة أبوظبي/الرمس.نت:

دفعت الغيرة الزوجية رجلاً باكستاني الجنسية، يبلغ من العمر 61 سنة، إلى مهاجمة زوجته الفلبينية (40 سنة) بساطور بعد ظهر اليوم الاثنين في كابيتال مول بمدينة محمد بن زايد في أبوظبي، حيث بادرها بضربات عدة كادت أن تودي بحياتها لولا تدخل حراس الأمن وسرعة إسعاف المغدورة بواسطة إسعاف الشرطة، ونقلها إلى أحد المستشفيات في حالة حرجة.

وتفصيلاً، أفاد العقيد الدكتور راشد بورشيد، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي، أنه تم تلقي بلاغ قرابة الساعة الثالثة والنصف عصراً يفيد بإصابة المدعوة (ج.د) والتي تعمل مندوبة لإحدى شركات مواد التجميل والاستحمام وتتخذ لها موقعاً مؤقتاً في كابيتال مول لعرض منتجاتها، بعد مهاجمتها من قبل المدعو (ق.شاه) تبين لاحقاً أنه زوجها وتم على الفور ضبط المشتبه به في مكان الجريمة وتحريز الأداة المستخدمة فيها.

وأظهر شريط التسجيل لكاميرات المراقبة داخل المول ترصد المشتبه به للضحية قبيل الجريمة، كما افاد شهود عيان بأن الجاني حضر الى مكان عمل الضحية دون ان يجدها فبادر بالاتصال على هاتفها دون ان تجبه، وغادر المكان وعاد بعدها ليجدها فيه، وبسؤالها اكدت للزوج انها كانت في دورة المياه فتركها وعاد بساطور لتقطيع اللحم سرقه من المتجر واخفاه وراء ظهره، ثم امسك بالضحية من شعر رأسها وراح يكيل لها الضربات الى ان تمكنت من الافلات من قبضته في اللحظة الاخيرة.

وزعم الزوج خلال استجوابه من قبل الشرطة أنه سبق ولاحظ وجود علاقة مريبة بين زوجته وأحد الاشخاص الآسيويين يعمل حارساً في المكان ذاته، وشاهد صوراً في هاتف زوجته تؤكد تلك العلاقة، ما دفعه إلى التربص بها، وسرقة أداة الجريمة من أحد المتاجر داخل المول ليباغت زوجته بضربات حانقة في مكان عملها كادت أن ترديها قتيلة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوقفت الشرطة الحارس المشتبه فيه بالارتباط بعلاقة غير شرعية مع الضحية، وفقاً لزعم الجاني، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من الملابسات.

إلى ذلك نصح العقيد بورشيد أفراد المجتمع بتحكيم العقل والتروي في حل مثل تلك الخلافات الزوجية بالطرق الودية عبر اللجوء إلى المؤسسات المعنية بالإصلاح الأسري والنفسي والاجتماعي؛ دون اللجوء إلى العنف الذي يؤدي لتفاقم المشكلة ويقطع كل طريق للسلامة والإصلاح.


التعديل الأخير تم بواسطة الراصد ; 11 – 5 -2020 الساعة 10:02 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.