سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
أعربت عن تقديرها لشعب الكويت وأكدت عمق العلاقات التاريخية
الاستنكار الكويتي الرسمي والشعبي للتطاول يؤكد مكانة الإمارات في قلوب العرب وعقولهم
مقر مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية في أبوظبي (الاتحاد)
أبوظبي (الاتحاد):
أكدت نشرة أخبار الساعة الصادرة عن مركز الإمارات للدِّراسات والبحوث الإستراتيجية أن الاستنكار الرسمي والشعبي الذي ساد الأوساط الرسمية الحكومية والبرلمانية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني في الكويت الشقيق بوجه خاص، والأوساط العربية، والأزهر الشريف بوجه عام لِتطاوُل أحد المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الخارجة عن القانون ضد دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها الأبية، إنما يعبّر بحق عن حقيقة المكانة الراقية التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة، شعباً وقيادة وحكومة، في قلوب العرب وعقولهم.
وأضافت: «لئن جددت الكويت، شعباً وقيادة وحكومة، رفضها القاطع لأي إساءة بحق دولة الإمارات العربية المتحدة ورموزها الشامخين، فإن الموقف القدير الذي أعلنه رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق علي الغانم، يعبّر بحق عن عمق الروابط التاريخية والمصير المشترك الواحد التي تربط بين الشعبين الشقيقين: الإماراتي والكويتي، خاصة عندما أكد أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يمثل (رمزاً عربياً وخليجياً وكويتياً) قبل أن يكون رمزاً إماراتياً،.. و(أن مواقفه الرجولية لا ينكرها إلا جاحد)، ومكانة الشيخ محمد بن زايد محفورة في قلوب الكويتيين ولا يستطيع كائن من كان أن يمسّ تلك المكانة العالية)، فضلاً عن (أن العلاقات التاريخية مع دولة الإمارات العربية المتحدة بلغت من التكامل والتماثل السياسي والاجتماعي مبلغاً أصبحت معه تلك العلاقات مثلاً يضرب في العالم)، بل إنها (قدر ومصير قديم قِدم وجودنا هنا إماراتيين وكويتيين)».
وأشارت «أخبار الساعة» إلى أن الدلالة الواضحة من جميع المواقف والتصريحات وردود الأفعال الرسمية والشعبية والخليجية والعربية حول تصريحات المتطاول الإخواني ضد الإمارات ورموزها، تكشف، من دون أدنى شك، مكانة الدرك الذي باتت تعيش فيه جماعة الإخوان، ومدى اهتراء الفكر الأيديولوجي لمدّعي الإسلام، بل والفراغ الفكري الذي تحمله هذه الجماعة الخارجة عن القانون والمتمردة على الأخلاق والإنسانية، وهي ترتدي عباءة الإسلام زيفاً وبهتاناً وزوراً وتزييفاً من أجل تقسيمه وتجزئته وخلق البيئة والحاضنة الملائمة لإشعال المنطقة بالحرائق وإلهاء شعوبها بالاحتراب والاقتتال والتناحر كبديل عن أي مشروع وطني وإنساني تسعى إليه هذه الشعوب لتنمية أبنائها ورفاهيتهم وتقدمهم، كل ذلك من أجل إبقاء هذه الشعوب خارج دائرة المبادئ السمحة للرسالة الإنسانية للإسلام ولديننا الحنيف وخارج إطار العصر الذي نعيش فيه وقوانين العلم ومبادئ العدل والسلام والرحمة.
وأضافت: «لقد تكشفت هذه الحقائق للقاصي والداني عندما فشلوا الفشل الذريع في إدارة مشاريع التنمية في البلدان التي فرضوا نفوذهم وسطوتهم عليها لبعض الوقت، وللدوافع ذاتها يُشهرون عدوانيتهم وإرهابهم بشكل سافر ضد أي مشروع للتنمية والتقدم من أي دولة عربية وإسلامية؛ من أجل التغطية على هزيمتهم الحضارية والإنسانية وفراغهم الفكري وولائهم لأجندات استعمارية معروفة عفا عليها الزمن، لهذا ليس غريباً أن يُشهروا عدوانيتهم الفارغة ضد دولة الإمارات العربية المتحدة كأحد أفضل نماذج التنمية البشرية في العالم القائم على مبادئ التسامح والعدل والرحمة والمساواة والوسطية».
وختمت نشرة أخبار الساعة بالقول: «نعم، إن عناصر الجماعة الخارجة عن القانون وقياداتها تعيش اليوم في أكثر مراحل حياتها السياسية تردياً بعد أن لفظتهم شعوبهم وأدركت خطورة المشروع الإرهابي الذي ينفذونه في الخفاء والعلن تحت غطاء الدين وباتوا اليوم معروفين للعالم أجمع أنهم هم الرحم الأول لولادة جميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد شعوبنا وبلدان العالم بأسره، ولهذا استحقوا بجدارة، تبوء المكانة الأولى في قائمة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية».