آخر أخبار المفقود أحمد العامري 2024.

أحمد البالغ من العمر 16 عاما، قد نصفه بالتهور أو بالفضول غير محمود، يذهب دائما إلى جبل يعرف عنه أنه مسكون من قبل الجن ، هدفه اكتشاف ما يحتويه ، ذهب الى هناك عدة مرات و في يوم الأربعاء بتاريخ 2024/1/25 ذهب ولم يعد … بحث أهله في كل مكان ولم يجدوه ،سألوا أصدقائه وجميع من يعرفهم ولم يراه.
أخبروا الأمن والدفاع المدني لكي يتم تكثيف البحث كما شارك متطوعون من قريتي الزاهب وسناو ومناطق أخرى وهذا ما ساعدهم ، فقد وجد أحد رجال الأمن دراجته الهوائيه أسفل ذلك الجبل ، وتم البحث بشكل دقيق في ذلك الجبل ولكن دون أي فائده !!!! افلم يجدوا له أثر سوى تلك الدراجه

استمر البحث لمدة 4 أيام وأيضا دون فائده في كل يوم يصعد الأمن والمواطنون للبحث عنه والنتيجه هي نفسها …
من ضمن الوسائل التي استخدموها انهم لجأوا لصاحب علم لمعرفة مكانه فأخبرهم بأنه في حفره غير قادر على الخروج منها وحالته مؤسفه
.
اليوم والذي هو الأحد الموافق 2024/1/29 أحضر أحد أهله رجل دين لمساعدتهم ،فطلب منهم الرجل إن يحضروا شخص مسكون بالجن (أصيب بالمس ) لكي يستطيع التحدث مع الجن الموجودين في الجبل عن طريق الجن الموجودين في الشخص الممسوس ، وفعلا أحضروا شخص بتلك المواصفات .
تلى عليه رجل الذين بعض آيات القرآن الكريم حتى تحدث الجني معه ، فطلب منه الصعود للجبل ورؤية الفتى إن كان هناك ، فذهب الجني وبعد البحث رأى الفتى محبوس في غار ويحرسونه مجموعة من الجن وانه متعب جدا جدا ، رجع اليهم وأخبر رجل الذين بما رأى وأخبره كذلك بأنه لا يستطيع فعل أي شيء لمساعدتهم .
عندما تأكد الشيخ بوجود الفتى قام بتلاوة مجموعة من الآيات بصوت مرتفع وجميع المواطنون ورجال الأمن في أسفل الجبل ، لحظات حتى شعر الجميع بإهتزاز الأرض وذلك كان اشارة الى نزول وتجمع جميع الجن الموجودون في الجبل !!!!!!

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

فخاطبهم الشيخ بخصوص الفتى فقال بعض الجن الصالحين بأنهم حاولوا إخراجه من البدايه ولم يستطيعوا لأن الغار يحرسه الرئيس وانه لم ينزل معهم والسبب في ذلك أنه يقول بأن هذا الفتى أتعبهم بسبب قدومه الدائم للجبل والمتكرر . وأشار أحد الموجودين بأنهم لن يستطيعون إخراجه إلا عن طريق أحد السحره !!!!
هذا ما حدث اليوم و هذا ما سمعته قد يتبادر في ذهن أحدكم أنه خيال
صدقا أمور الجن موجوده وتحدث كثيرا ولا أتحدث
أحمد متعب كثيرا حالته يرثى له فادعوا المولى عز وجل بأن نسمع أخبار خروجه وعودته سالما . …