تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أهالي رأس الخيمة يحذرون من عودة الحفر إلى شارع شمل القصيدات

أهالي رأس الخيمة يحذرون من عودة الحفر إلى شارع شمل القصيدات 2024.

أهالي رأس الخيمة يحذرون من عودة الحفر إلى شارع شمل القصيدات

خليجية

الخليج – رأس الخيمة – حصة سيف:

بعد افتتاح وزارة الأشغال العامة شارع شمل القصيدات في إمارة رأس الخيمة الذي يعد شرياناً محورياً بين طرق الامارة، بتكلفة بلغت 142مليون درهم، على امتداد 9 كيلومترات، واستغرقت إعادة صيانته أكثر من 3 سنوات، طالب أهالي الإمارة بتفعيل قانون تحديد الأثقال المحورية للشاحنات، حفاظاً على بنية الشارع من التأثر على مدى سنوات قليلة .
كانت الشاحنات والمركبات الثقيلة خلفت أخاديد عميقة على شارع شمل القصيدات قبل إعادة تأهيله، وبعض مناطقه لم تعد صالحة حتى للمركبات الخفيفة، من الأخاديد والحفر التي كانت على الشارع، فيما تأثرت أكثر من منطقة على الشارع المعني بعد إعادة صيانته، بفعل أثقال الشاحنات المحملة بالحجارة ومواد البناء من مصانع خورخوير والكسارات في تلك المنطقة الى خارج الامارة، وخاصة عند التقاطعات والمداخل الفرعية .وعملت الوزارة على إعادة صيانته للمرة الثانية في بعض المناطق عند تقاطع نسناس في المنطقة الصناعية القريبة من شمل، واستخدمت مادة أخرى تسمى "البوليمر" لتجربتها عند التقاطعات، كونها أكثر تحملاً للأوزان الثقيلة للشاحنات والمركبات، كما وضعت "حساسات" لقياس مدى تأثر الشارع على مدى فترات زمنية معينة .
وقال المواطن طلال حماد اذا لم تحدد الأثقال المحورية للشاحنات فلن يكمل الشارع أكثر من أشهر قليلة ويتأثر، وترجع الوزارة لصيانته من جديد، وهكذا دواليك، وتتأثر وتستهلك الدولة مبالغ هائلة لإعادة صيانته، كما نتأثر نحن المستخدمين للشارع عند إغلاقه والزحمة التي يخلفها عند افتتاح الشوارع البديلة . وأوضح حماد أن الجهات المختصة لابد أن تفعل القانون الاتحادي رقم 8لسنة 1986 في شأن تحديد الحمولة المحورية للمركبات الذي تستخدم الطرق المعبدة في الدولة، لحماية ميزانية الدولة وحماية البنية التحتية .

قال اللواء المستشار محمد سيف الزفين، مدير الإدارة العامة لمرور دبي، رئيس مجلس المرور الاتحادي إن المجلس يوصي بتطبيق القانون الاتحادي بشأن تحديد الحمولة المحورية على مستوى الدولة، كما يدرس توحيد منع سير الشاحنات في أوقات معينة على مستوى الدولة، بالتعاون مع الجهات المختصة .

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوضح فيصل الطنيجي، عضو المجلس الوطني الاتحادي أن المجلس تطرق أكثر من مرة لمسألة الأثقال المحورية للشاحنات التي بات تأثيرها ملاحظاً بشكل لافت في البنية التحتية وخاصة بعد صيانة الشوارع بمدة محدودة، مضيفاً أن السعة الاستيعابية للمحور الواحد في كل شاحنة يتسع بما يزن 513 طناً، في حين تحمل الشاحنات أضعاف سعتها المصنعية التي حددت لها، مما يقلل من عمرها الافتراضي وتكثر مشاكلها المرورية على الطرق .

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.