«التربية» و«مواصلات الإمارات» تطلقان مبادرة «محطات السلامة»
دبي (الاتحاد)
أعلنت مواصلات الإمارات ووزارة التربية والتعليم، إطلاق مبادرة نوعية مشتركة هي الأولى من نوعها على المستوى الاتحادي تحت اسم «محطات السلامة»، وذلك بالتزامن مع أسبوع الأمم المتحدة العالمي الثالث للسلامة على الطريق الذي تنعقد أعماله في الفترة من 4 إلى 10 مايو، تحت شعار «إعلان الطفل للسلامة المرورية»، حيث تعزز المبادرة مسؤوليات وواجبات الأطراف ذات العلاقة طوال رحلة الطالب من وإلى مدرسته عبر الحافلة التي يستقلها.
| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال محمد عبدالله الجرمن مدير عام مواصلات الإمارات، أن المبادرة التي عكفت المؤسسة والتربية على إعدادها خلال الفترة الماضية، تعزز القيم المؤسسية والتربوية للطرفين، لا سيما فيما يرتبط بالسلامة والأمان خلال الرحلة المدرسية والمحافظة على الأرواح والممتلكات، عبر وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تحقيق نسبة صفر بالمائة في حوادث النقل المدرسي، وترسيخ مبدأ السلامة المرورية لدى المتأثرين كافة بالخدمة، باعتبار السلامة دعامة رئيسية للمجتمع الحيوي، فضلاً عن أنها توفر شبكة أمان أساسية للمتأثرين كافة من الخدمة.من ناحيته، أفاد مروان أحمد الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، بأن مبادرة محطات السلامة تعتبر من المشاريع الرائدة التي تتبناها الوزارة وبالتعاون مع مواصلات الإمارات لضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة خلال عملية النقل المدرسي، باعتبار أن سلامة أبنائنا الطلبة من أهم الأولويات التي نحرص على تعزيزها من خلال مجموعة واسعة من الأنظمة والمبادرات بالتعاون من شركائنا الاستراتيجيين.
وأعرب الصوالح عن ثقته الكبيرة بقدرة المبادرة على الإسهام بشكل إيجابي في تعزيز الشعور الفردي بالمسؤولية إزاء هذا الجانب، حيث إن نجاحها يقترن بتعاون وتجاوب أفراد المجتمع والمعنيين كافة، لتطبيق المفاهيم والممارسات التي من شأنها أن تضمن وصول أجيالنا بأمان إلى مناهل العلم والمعرفة، وخلال رحلة عودتهم إلى المنزل.
التقيد بقوانين المرور والسرعة المحددة للحافلة
حددت مبادرة محطات السلامة المسؤوليات المناطة بالمدرسة والمتمثلة في توعية الطلبة بأهمية اتباع السلوك الصحيح عند الصعود إلى الحافلة وتحركها والنزول منها، والتواصل مع أولياء الأمور في حال وجود ملاحظات على سلوك الطالب بالحافلة. كما تم تحديد أدوار السائق والمشرفة ومسؤولياتهم المختلفة والتي تضمن سلامة الطلاب خلال الرحلة المدرسية، حيث تبدأ مسؤولية السائق من التأكد من جاهزية الحافلة للرحلة من خلال التفقد اليومي لها وتوافر معدات السلامة فيها، بالإضافة إلى التأكد من صعود ونزول الطالب في المكان المخصص، علاوة على التقيد بقوانين المرور والسرعة المحددة للحافلة المدرسية، واستخدام ذراع التوقف في الحافلة عند صعود ونزول الطلبة، والمساعدة في إخلاء الحافلة في الحالات الطارئة، والتأكد من خلو الحافلة من الطلاب عند الوصول إلى المدرسة أو عند انتهاء الرحلة بنهاية اليوم الدراسي. وعلى المشرفة التأكد من صعود ونزول الطلبة بصورة آمنة، واصطحابهم لمنازلهم وتسليم الأطفال الأقل من 11 عاماً للشخص المحدد من الأسرة، والتأكد من جلوس جميع الطلبة على مقاعدهم خلال تحرك الحافلة، وتسجيل ملاحظات سلوك الطالب في البطاقة المخصصة، واتباع الإجراءات اللازمة بالتواصل مع إدارة المدرسة، وتسليمهم البطاقة. ويرتكز دور أفراد المجتمع من مستخدمي المركبات في إفساح الطريق لعبور الطلبة عند رؤية علامة التوقف الخاصة بالحافلة المدرسية، واحترام الحافلة المدرسية، وإعطاء الأولوية لمرورها، والإلمام بعناصر القاعدة الذهبية.
