سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
لماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟
قال رضي الله عنه :
من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع
ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه وأكرمها
(أفضل أعضاء الإنسان رأسه لان فيه عقله، وأفضل ما في الرأس الجبهة )
على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله
وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى
سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟وما هي الصفة التي في التراب ؟
فقرأ أمير المؤمنين رضي الله عنه
الآية الشريفة بسم الله الرحمن الرحيم
(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى)
صدق الله العلي العظيم أول ما تسجد وترفع رأسك يعني
( منها خلقناكم )
وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب
وعندما تسجد ثانية تتذكر أنك ستموت وتعود إلى التراب
وترفع رأسك فتتذكر أنك ستبعث من التراب مرة أخرى
التعديل الأخير تم بواسطة السعاده ; 11 – 1 – 2024 الساعة 01:54 PM سبب آخر: تعديل للابتعاد عن الشبة
[flash=http://dc07.arabsh.com/i/02001/3ga7pho8ki5b.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
تسلم على الطرح
أسأل الله سبحانه أن يوفقـــني وإيـــاكم لما فيه
الخير والصلاح وأن يجمع قلوبنا على طاعته
الســـؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فضيلة الشيخ
ما مـــدى صــحـــت هـــذه
الرواية عن السجود مرتين؟
جـزاك الله خـيرا ، لماذا نسجد مرتين؟ سأل رجل الإمام علي عليه
السـلام : لماذا نسجد مرتين؟ ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نـركع
مرة واحدة ؟قال عليه السلام :من الواضح أن السجود فيه خضوع
وخشوع أكثر من الركوع،ففي السجود يضع الإنسان أعز أعضائه
وأكرمها (أفضل أعضاء الإنسان رأسه لان فيه عقله، وأفضـــــــل
ما في الرأس الجبهة)على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبـودية
لله، وتـواضعاَ وخضوعاً له تعالى .سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل
ركعة ؟ وما هي الصفة التي في التراب ؟ فقرأ أمير المؤمنين عليه
السـلام الآية الشريفة بسم الله الرحمن الرحيم (منها خلقناكم وفيها
نعيـدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى ) أول ما تسجد وترفع راســــك
يعني (منها خلقناكم ) وجســدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا
من التراب . وعنــــدما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت وتعود إلى
التراب، وترفع راسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى .
نسألكم الدعاء اللهم صل على محمد وآل محمد ، تحياتي
الجـــواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا
لا أظــنه يصِحّ ، ولعله مِأخوذ مِن كُتُب الرافضة فإن صيغة
الصـلاة المكتــــوبة في آخره مِن صِيَغ الصلاة على النبي
صــلى الله عليه وسلم عند الرافضة .
ومع ما فيه مِن رَكاكة أسلوب إلا أنه لا يصِحّ الاستدلال بالآية ؛
لأن ذِكْر الأرض وَرَد فيها ثلاث مرّات (مِنْهَا خَلَقْنَــــــاكُمْ وَفِيهَا
نُعِيـــدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْـــرَى ) . 1 – منها خلقناكم
2 – وفيها نُعيدكم 3 – ومنها نُخرِجكم تارة أخرى فلو كان الأمر
كذلك لَكان السجود ثلاثا . هذا مِن جهة ، ومِن جهة أخرى فإن
ما في هذا القول مُنْتَقِض بِما في صلاة الكسوف ، ففي صـــلاة
الكسوف رُكوعان وسُجودان في كل ركعة .وما في العبادات مِن
حِكَم أكثره تَعبّدي وكثيرا ما يُعبِّر عنه العلماء بأنه غير معقول
المعنى ، فصلاة الظهر والعصر والعشاء كلها أربع ركعات ،
بينــما المغرب ثلاث ركعات ، والفجر ركعتان .فكل هذا مِن
الْحِكَم التعبّديّة . والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
منقول