سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
* إيــــلاف
وعنونت صحيفة الوطن "بن علي يطرد من السلطة" معتبرة ان "الثورة الشعبية في تونس تحولت الان الى قدوة في العالم العربي".
وتساءلت الصحيفة "ما الذي سنفعل الان في الجزائر بعد ان طرد الشارع بن علي من السلطة؟ هل سيشتد القمع وحظر الحريات السياسية (…) او يتغير الاتجاه نهائيا ويبدا الاصغاء الى العقل بالدفع بالبلاد نحو الديمقرطة والاصلاح السياسي".
من جهتها قالت صحيفة الخبر "التونسيون اعطوا درسا لكل المنطقة العربية التي تئن تحت وطاة انظمة تمارس دكتاتورية عنيفة لا تليق حتى لقيادة "الحيوانات" فما بالك بقيادة امة هي خير امة اخرجت للناس". واضافت ان "الشعب التونسي اثبت ان القمع الذي عاشه اكثر من خمسين سنة تحت نظامي بورقيبة وبن علي لم يقتل فيه روح الثورة".
واشارت صحيفة "لو كوتيديان دوران" الى ان "الجزائريين، جيران التونسيين يتابعون بتعاطف وحتى بابتهاج ما يجري خلال الساعات الاخيرة في تونس".
الا ان الصحيفة اضافت ان ازاحة بن علي "يبعث الخوف في مسؤولينا المرعوبين من عدوى تلك الاحداث في الجزائر". واضافت انه "خوف مبرر لان الجزائر على بركان قد تفجره اي شرارة".
من جانبها اعربت صحيفة ليبرتيه عن ارتياحها "لان غضب الشارع انتصر بالنهاية" على الرئيس التونسي واكدت "انها حقا عملية تنحية شعبية للرئيس قام بها التونسيون بخلعهم بن علي".
دمت بخير،،
تحيـى تونس الخضــراء،،
دمتم بألف خيــر،،
خبرة التاريخ تقول أن الحكام والمستفيدين من وجودهم لا يستسلمون بسهولة ويتحايلون للبقاء في مواقعهم بعد أن يكونوا قد استخدموا كل قوتهم في الدفاع عن النظام وجلاوزته بشكل يخالف القانون ويتجاوز كل المعايير الحقوقية والإنسانية.
النقاش الذي يدور الآن في تونس حول دستورية تولي رئيس الوزراء مقاليد السلطة تحت المادة 56 من الدستور يعني أن زين العابدين بن علي ما زال رئيساً للبلاد، وأن ممارسته لمهام منصبه متوقفة لأسباب مؤقتة، وأن زوال الأسباب يعني عودته للسلطة، وهذا يخالف رغبة التونسيين الذين قدموا ثمناً باهظاً من أجل تغيير النظام وعلى رأسه بن علي بالذات.
—————-
سيكون الدرس التونسي الأهم منذ نكبة الشعب الفلسطيني، هذا الدرس الذي تعلمناه في أشعار أبي القاسم الشابي والقائل أن الحرية تؤخذ ولا تستجدى، ومن أرادها عليه أن يدفع الثمن، وقد سدد الشعب التونسي ثمنها بجدارة."
وبعض الحكومات تخاف من انتشار العدوى