سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
«الصحة» تحذر من مزاعم طبيب عن علاج شافٍ لمرض السكري
البيان:
أكد الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص عدم صحة الأخبار التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن توصل طبيب عربي لعلاج شاف لمرض السكري، مؤكداً أن الدواء الجديد الذي يروج له الطبيب غير مسجل في وزارة الصحة الإماراتية ولا علاقة للوزارة به.
وقال الدكتور أمين إنه سبق التحقيق مع الطبيب قبل ثلاث سنوات من قبل الجهات الأمنية في الدولة، وتم تغيير اسم الصيدلية التي يدعي أنها الوكيل الحصري لبيع الدواء، لافتاً إلى أن نتائج الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها على العقار حينها بينت أنه عبارة عن مكمل غذائي لاضطرابات المعدة، ولم يتم تسجيله في الدولة ولا توجد صيدلية في أبوظبي بالاسم المعلن عنه لبيع الدواء.
وقال الدكتور أمين الاميري: إن أخطر ما في الموضوع أن الطبيب يطالب جميع مرضاه بالتوقف عن استخدام أدوية السكر، عند التعامل مع الدواء الجديد لمدة تتراوح بين 3-6 أشهر، محذراً من أن توقف المرضى عن الأدوية طوال هذه الفترة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة والوفاة.
وحذر الدكتور الأميري من الانسياق وراء الإعلانات المضللة التي تروج لها وسائل التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أن هناك أشخاصاً من داخل الدولة يتلقون اتصالات من أهلهم وذويهم من أوطانهم يطلبون شراء الدواء؛ نظراً لسماعهم بتوفره في إحدى الصيدليات في أبوظبي.
وأشار الدكتور الأميري إلى أن الطبيب الذي يعمل في قسم الأبحاث بمستشفى همر سميث التابع لكلية الطب جامعة لندن، يدعي تسجيل براءة الاختراع في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وتم اعتماده من قبل وزارة الصحة ويباع في أحد الصيدليات في أبوظبي، وهو كلام عارٍ عن الصحة، ولم يتم تسجيله من قبل الوزارة ولا يباع في الدولة، وإنما يتم شراؤه عبر بعض المواقع الإلكترونية.
ويدعي الطبيب العربي أنه قام باكتشاف العقار الجديد لمرض السكري، من خلال البحث المعملي المتواصل عن الكيفية التي يتحصل بها الجسم على الطاقة، بالإضافة لإجراء تجارب تحليلية على أجسام بعض المرضى استخدم فيها مادة اليود، حيث تبين أنها تحلل السكر وتقضي عليه بفاعلية عالية، فاستخدم ذات التحليل في اختراع العقار الذي أثبت نسبة نجاح عالية. ومُنح براءة اختراع من بريطانيا والولايات المتحدة.
والعقار الجديد كما يدعي الطبيب عبارة عن حبوب وحقن تقضي على مرض السكري بصورة نهائية، ويتكون هذا العقار من إنزيمات تعتمد على «أنزيم الامليز» الذي يحول النشا إلى سكر ويحلل السكر إلى جزيئات يسهل على الجسم امتصاصها بفاعلية أكبر من الأنسولين الذي يستمر مع المريض طوال حياته. فيما جرعات العقار الجديد تحتاج لفترة من شهرين إلى ستة أشهر لكي يتعافى المريض من السكري بصورة نهائية.