تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصحف تسجل الحدث الباسم لعودة عارف للرمس وعناق الدبلوماسي لوالدته في صدر صحيفة الاتحاد 2022/02/16

الصحف تسجل الحدث الباسم لعودة عارف للرمس وعناق الدبلوماسي لوالدته في صدر صحيفة الاتحاد 2024/02/16 2024.

الصحف تسجل الحدث الباسم لعودة عارف للرمس وعناق الدبلوماسي لوالدته في صدر صحيفة الاتحاد

نشرت صحف الإمارات الصادرة اليوم خبر عودة ابن الرمس عارف عبدالله الطنيجي إلى رأس الخيمة ، بعد خروجه من مستشفى زايد العسكري ، وقد تناولت جميع الصحف الصادرة الخبر بنوع من التفصيل ، حيث تحدثت عن الفرحة التي اكتسبت بها إمارة رأس الخيمة ابتهاجاً بوصول ابنها المصاب.
وقد صدر عدد جريدة الاتحاد (الصحيفة الرسمية الناطقة باسم حكومة دولة الإمارات) بطبعة مميزة جدة تقدمها على الغلاف صورة عارف وهو يعانق والدته لتؤكد للجميع أن حكومة الإمارات وضعت ابنها في مرتبة الأبطال ، ولم يكن فقط بطلاً وطنياً في عيون أبناء الرمس الأوفياء الذين ظن بعضم أنهم يبالغون في الاحتفال بعودته وكأن الدبلوماسي الذي حدثت له نفس الظروف المشابهة للدبوماسي (ناجي النعيمي) مختلفة تماماً عنها وهي الفرحة التي عمت حينها منطقة دبا الحصن في الشارقة العام 2024م.

نتركمم الآن مع الصحف لتنطق لنا بلسان فرحة شعب الإمارات عامة وأهل رأس الخيمة والرمس خاصة.

خليجية

خليجية


رأس الخيمة تحتفل بشفاء ابنها
مسيرة في رأس الخيمة احتفالاً بعودة عارف الطنيجي

رأس الخيمة
صبحي بحيري:
احتشد مئات من أبناء رأس الخيمة أمس الأول في ملعب نادي الرمس لاستقبال ابن مدينتهم الدبلوماسي عارف عبدالله الطنيجي الذي عولج في مستشفى زايد العسكري بأبوظبي بعد إصابته في هجوم انتحاري في العاصمة الأفغانية كابول الشهر الماضي. ووصل الطنيجي إلى بلدته في طائرة الهوليكوبتر نزلت وسط الملعب، وما أن خرج من الطائرة حتى التف حوله العشرات من أهله وأقاربه يتقدمهم الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي. وارتفع دوي الألعاب النارية التي أطلقت ابتهاجا بعودة الطنيجي.
وشاركت مئات السيارات في مسيرة احتفالية انطلقت من النادي وطافت شوارع رأس الخيمة، قبل أن تتوقف أمام منزل أسرة الطنيجي الذي تحول إلى تجمع لأبناء منطقة الرمس ومناطق أخرى من الإمارة جاءوا لتهنئة من عاد بعد طول انتظار.
وحمل المشاركون في المسيرة التي شاركت فيها دوريات الشرطة أعلام الدولة وصورة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعارف الطنيجي خلال زيارة سموه الدبلوماسي أثناء تلقيه العلاج في المستشفى.
وأمام منزل الأسرة، احتضن عارف والدته التي أجهشت في البكاء وسالت دموعها على خديها.
وداخل الخيمة التي أعدتها الأسرة أمام المنزل لاستقبال المهنئين وفد كبار السن ممن لم يشارك في المسيرة يباركون أسرة الطنيجي على سلامة وصول ابنهم.
وبدأ عارف في سرد اللحظات الصعبة في الفندق الذي شهد الانفجار لتستقر رصاصة غادرة في بطنه وشظية في كتفه.
وشكر الدبلوماسي الاهتمام الكبير الذي لقية من المسؤولين في الدولة والذين تابعوا حالته أولا بأول، وعلى رأسهم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
وأكد الطنيجي أنه مستعد للعودة مرة أخرى إلى كابول أو أي مكان آخر فى العالم. وقال ”لقد أعطانا الوطن كل شيء ويستحق منا أن نبذل في سبيله كل رخيص وغال.”
وأضاف: ”أعتبر إصابتي وساما على صدري.”
وكان الدبلوماسي الإماراتي عارف عبدالله الطنيجي السكرتير الثالث بسفارة دولة الإمارات في كابول قد تعرض لجروح أصيب بها في عملية انتحارية استهدفت فندقا بالعاصمة كابول في الرابع عشر من الشهر الماضي.
وخضع الطنيجي للعلاج لمدة شهر كامل من جروحه بسبب طلق ناري اخترق بطنه وشظية في منطقة الكتف، وذلك في مستشفى زايد العسكري في أبوظبي.

************************************************************ *******

خليجية

خليجية

الرمس تذرف دموع الفرح ابتهاجاً بعودة ابنها الدبلوماسي المصاب في أفغانستان
احتفالات رسمية وشعبية للطنيجي في رأس الخيمة

رأس الخيمة ـ وليد الشحي
تحت رعاية سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة أقيم في مدينة الرمس مساء أول من أمس حفل استقبال رسمي وشعبي للدبلوماسي عارف عبدالله بن ناصر الطنيجي الذي أصيب في أفغانستان الشهر الماضي جراء هجوم انتحاري على أحد فنادق كابول أثناء وجود عارف فيه برفقة القائم بأعمال سفارة الدولة باعتباره سكرتيراً ثالثاً فيها.
وشهد فعاليات الاحتفال الكبير الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس نادي الرمس الثقافي الرياضي رئيس لجنة حفل الاستقبال ومسيرة عرس الوطن للدبلوماسي الطنيجي الذي استقبل استقبال الأبطال لتضحياته وإصابته من أجل الوطن. حيث ارتدت مدينة الرمس حُلة الفخر والاعتزاز وذرف أهاليها دموع الفرح والابتهاج معبرين عن مشاعرهم الجياشة بهذه المناسبة التي تخللتها مسيرات حاشدة بالسيارات انطلقت من نادي الرمس وطافت أرجاء رأس الخيمة وشوارعها كما أطلقت شرطة رأس الخيمة الألعاب النارية لتضيء سماء الرمس بتشكيلاتها الرائعة قبل أن يتناول الحضور مأدبة العشاء.
وعبّر الدبلوماسي عارف الطنيجي الذي أجهش بالبكاء واغرورقت عيناه بدموع الفخر والسعادة عن فرحته العارمة لما لقيه من حفاوة الاستقبال من أبناء وطنه بصفة عامة وأهالي منطقته الرمس بصفة خاصة وقال إن التفاف أبناء وطني حولي ساهم في تخفيف آلامي. ووجه الطينجي شكره وتقديره إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة على اهتمامهم البالغ بإصابته وحرصهم المتواصل على الاطمئنان عليه.
كما شكر أعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة الإمارات في كابول وعلى رأسهم محمد العثمان القائم بأعمال السفارة وكذلك مستشفى زايد العسكري الذي أشرف على علاجه من الإصابات التي لحقت به كما توجه بالشكر إلى الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي على مشاركته ورعايته لحفل استقباله بمدينة الرمس. وقال الدبلوماسي عارف الطنيجي: إنني أعتبر إصابتي في سبيل الوطن شرفاً لي وسأظل افتخر بها ما حييت، وأضاف، صحيح أن ما حدث لي هو قضاء وقدر في ظل تواجدي في بلد يشهد اضطراباً أمنياً كأفغانستان، لكنني أؤكد بأن الهيئة الدبلوماسية لدولة الإمارات في كابول هي الأكثر أماناً وطمأنينة، وذلك بسبب مواقف الدولة الإيجابية وسياستها المتوازنة.
إضافة إلى المساعدات الإنسانية التي تقدمها إلى جميع دول العالم، ما يعني أن سمعة الدولة كانت لنا الحصن الحصين لأداء واجبنا في أفغانستان بكل راحة وطمأنينة. وأشار عارف إلى أنه مستعد لتلبية نداء الوطن وخدمته وتمثيله في أفغانستان وفي كل مكان.
من جانبه توجه عبدالله بن ناصر الطنيجي والد عارف بالشكر إلى الله سبحانه وتعالى على سلامة ابنه ووصوله سالماً إلى وطنه، وقال: إنني افتخر به على ما قدمه لوطنه، وأضاف ان اهتمام أصحاب السمو الشيوخ بإصابة عارف والتفاف أبناء الوطن حوله ساهما في تخفيف آلامنا، و«كل شيء يرخص ويهون من أجل الوطن».
أما علي عبدالله بن ناصر الطنيجي شقيق عارف الأكبر فقال: إن اللسان يعجز عن وصف هذا الاستقبال، وبالفعل فإن أبناء الإمارات أثبتوا أنهم أبناء زايد بشهامتهم ومواقفهم، فشكراً للجميع على هذه المشاعر الطيبة. كانت من أكثر المواقف المؤثرة والمعبرة التي شهدها الاحتفال هو انخراط الدبلوماسي عارف الطنيجي بالبكاء أثناء المسيرة الاحتفالية، حيث انهمرت من عينيه دموع الرجال، رغماً عنه، كما كانت دموعه حاضرة ومؤثرة أثناء سلامه على والده ووالدته وبقية أفراد أسرته.

************************************************************ *******

خليجية

دموع وأحضان دافئة في الاستقبال
الدبلوماسي العائد يروي لحظات الرعب في أفغانستان
عارف الطنيجي: العودة إلى كابول خيار صعب مستعد لتنفيذه

رأس الخيمة عدنان عكاشة:

احتضنت مدينة الرمس في رأس الخيمة مساء أمس الأول ابنها العائد سالما معافى “عارف الطنيجي” السكرتير الثالث في سفارة الدولة في العاصمة الأفغانية وسط مشاهد إنسانية مؤثرة وصور اجتماعية آسرة اكتنفت حفل الاستقبال وعكست تكاتف أبناء المجتمع المحلي وتعاضدهم فيما التف المئات من المواطنين والأهالي حول أسرة الدبلوماسي العائد ليشاركوهم فرحة العودة .
وكان الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس نادي الرمس الرياضي الثقافي رئيس لجنة حفل استقبال الدبلوماسي المصاب في مقدمة المشاركين في الفعاليات كما كان على رأس مستقبلي السكرتير الثالث في سفارة الدولة في العاصمة الأفغانية منذ وصوله ونزوله من الطائرة المروحية الخاصة التي أقلته على متنها من أبوظبي حيث تلقى العلاج إلى جانب حشد كبير من الأهالي من الرمس والمناطق الأخرى في الإمارة.
وأكد عارف الطنيجي فور وصوله للمرة الأولى منذ وقوع الحادث إلى مسقط رأسه أن طبيعة العمل الدبلوماسي الصعب والشاق تحتم عليه هو ونظرائه من العاملين في هذا الحقل الاستعداد لتحمل تبعاته والعمل في أي من دول العالم بما فيها البؤر الخطرة والتي تشهد حروبا دامية وطاحنة بصورة مستمرة لافتا إلى استعداده للعودة مجددا إلى أفغانستان لخدمة الوطن في حال طلب منه ذلك رغم أن ذلك يشكل خيارا صعبا لكن تشريف اسم الإمارات فوق أي اعتبار.
ولفت إلى بقاء شظية في أحد كتفيه حتى الآن والتي سترافقه خلال المرحلة المقبلة حيث رأى الفريق الطبي المشرف على حالته أنه لا مضاعفات أو تأثيرات صحية سلبية وراء بقاء الشظية التي اقتحمت كتفه من الخلف في حين وضعني الأطباء خلال علاجي في مستشفى زايد العسكري أمام خيارين إما بقاؤها بصفة مؤقتة حيث يعيش عدة أشخاص ممن يتعرضون لمثل تلك الحوادث بصحبة شظايا في أجسامهم دون خوف ويمكن إزالتها لاحقا أو إجراء عملية جراحية لاستئصالها حيث فضلت الخيار الأول نظرا للإرهاق والتعب الذي شعرت به جراء الإصابة وتبعات الحادث والعلاج المكثف في حين تبقى “الشظية” حاليا داخل كتفي كوسام وطني أعتز به.
وأعرب الطنيجي مع أسرته عن بالغ شكرهم وتقديرهم لبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عبر زيارته للاطمئنان على صحته وتعافيه خلال تواجده في مقر مستشفى زايد العسكري حيث تلقى على مدار المرحلة الماضية العلاج المكثف من الإصابات والجروح التي تعرض لها خلال الهجوم معتبرا أن زيارة سموه لفتة إنسانية ووطنية من قائد وإنسان من طراز خاص.
كما قدم شكره وتقديره لاهتمام ومتابعة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والذي أمر بتخصيص طائرة عسكرية خاصة ومجهزة لنقل الدبلوماسي الإماراتي المصاب حينها من أفغانستان إلى ربوع الوطن وأبوظبي تحديدا لاستكمال العلاج حيث تلقى في مستشفى زايد العسكري أقصى درجات الرعاية الصحية والاهتمام قبل أن يتماثل للشفاء ما دفع الأطباء إلى منحه إذن الخروج من المستشفى للعودة إلى منزل أسرته. كما شكر السكرتير الثالث في سفارة الدولة في أفغانستان المسؤولين في وزارة الخارجية والعاملين في سفارة الدولة في كابول وأعضاء السلك الدبلوماسي الإماراتي إلى جانب المسؤولين في الدولة على متابعتهم لحالته منذ الساعات الأولى لإصابته.
وقال في حديثه بعد وصوله حيث توشح مع أفراد أسرته بعلم الدولة حول الآثار النفسية للحادث إن الرجوع إلى أفغانستان مجددا “صعب” لكنه على أتم الاستعداد لحزم حقائبه وخدمة الوطن هناك في حال تم تكليفه بذلك مشددا أنه لن يتوانى عن خدمة الوطن في أي بلد أو بقعة حول العالم حيث لا يهمنا المكان أو هوية البلد الذي نقدم الخدمة في نطاقه بقدر أن همنا ينصب على رفعة وارتقاء الدولة في جميع المحافل الدولية وهو ما يفوق حرصنا وقلقنا على سلامتنا الخاصة.
واستطرد: في بلد كأفغانستان يشهد معارك دامية ودوامة من العنف المتواصل تعودنا على أصوات ودوي الانفجارات والقصف وسيل الرصاص وسواها من أشكال المواجهات المسلحة ومخاطر تحيطنا حيث عشنا خلال السنوات الماضية من وجودنا على أرض هذا البلد تحت وطأة القلق لكن ما كان يحملنا على الصبر والصمود هو خدمة المصلحة العليا للإمارات.
ورأى “عارف” وهو من مواليد عام 1980 أن السمعة الطيبة التي تحظى بها دولة الإمارات في أفغانستان سواء من الفعاليات الشعبية أو الجهات الرسمية ونظيرتها الدبلوماسية ومختلف دول العالم خاصة من خلال المساعدات الإنسانية التي قدمتها الدولة خلال السنوات الماضية أو التي بادر عدد من الشيوخ وقادة الوطن إلى تقديمها والمتواصلة حتى الآن ساهمت في إضفاء بيئة من الأمن والأمان أحاطت بالعاملين في سفارة الدولة وهو ما جعل الطاقم الدبلوماسي الإماراتي هناك الأكثر أمنا بين نظرائه من ممثلي البعثات الدبلوماسية من مختلف البلدان بسبب مواقف الإمارات وقيادتها وشعبها معتبرا أن ما وقع من حادث نجا منه بأعجوبة ليس إلا “قضاء وقدر”.
وكشف عن مفارقة تتمثل في أن الفندق الذي تعرض للهجوم العنيف والذي كان بداخله لحظتها مع القائم بأعمال سفارة الدولة في العاصمة الأفغانية إلى جانب عدد من المسؤولين في السفارة يشكل أحد أكثر المواقع والمرافق العامة في “كابول” أمنا في ظل إجراءات وتدابير أمنية مكثفة تطوقه ووصفه ب “الحصن المنيع” ما كان يمنحنا كعاملين في السلك الدبلوماسي شعورا بالأمن في داخله لكن كل ذلك لم يحل دون تعرضه للهجوم.
وأكد أنه مع العاملين في السفارة الإماراتية في “كابول” لم يتوقعوا إطلاقا وقوع مثل ذلك الحادث أو الهجوم الضاري خاصة في نطاق فندق يحاط بأقصى درجات الأمن وهو فندق “سارينا” في العاصمة الأفغانية.
وقال عارف الطنيجي: في بلد مثل “أفغانستان” إذا خرجت في أي عمل أو مهمة إلى أي وجهة يراودك قلق بالغ حول مصيرك والمخاطر التي تطوقك حيث قد تكون “في المكان الخطأ في الزمان الخطأ” في أي لحظة لكننا خرجنا يوم الحادث على غرار بقية الأيام ونحن متوكلون على المولى تبارك وتعالى.
وحول ملابسات الحادث واللحظات العصيبة التي عاشها في أعقاب إصابته ألقى الضوء على أن تفكيره وما كان يدور بخلده حينها ينحصر في ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة أم سيسلم الروح إلى بارئها كما سيطر عليّ سؤال ملحّ هو ما إذا كنت سأعود إلى وطني الإمارات مرة أخرى أم سأفارق الحياة قبل أن أبصر النور في هذا الوطن الغالي مجددا.
وأوضح أنه مكث ساعتين ونصف الساعة تقريبا للوصول من موقع الهجوم إلى مقر المستشفى في العاصمة الأفغانية والذي نقلت إليه في أعقاب الحادث لتلقي العلاج والإسعافات الأولية حيث بقيت واعيا بكل ما يدور حولي مؤكدا أنه لم يفقد الوعي ولم يدخل في غيبوبة جراء الإصابات والجروح المتفاوتة التي تعرض لها فيما استغرق وصول سيارة الإسعاف ساعة كاملة تقريبا نظرا للظروف والإجراءات الأمنية التي أحاطت الموقع بعد الحادث ما تسبب بتأخير وصول الإسعاف في حين كانت معي حالة إصابة أخرى تعود لإحدى الجنسيات تم إحضار صاحبها ونقله إلى جانبي إلى المستشفى.
ولفت إلى تمسكه في “اللحظات الصعبة” بعد الحادث بقراءة وترديد آيات قرآنية وعبارات وأدعية دينية يحفظها عن ظهر قلب.
وأكد رغبته وعزمه على المضي في العمل والعطاء وخدمة الوطن في هذا الحقل الحيوي والذين انخرط فيه منذ مارس/ آذار من العام 3002 حيث عمل لمدة عامين في ديوان وزارة الخارجية في أبوظبي فيما كانت خطوته الأولى في العمل الدبلوماسي بعد ذلك بعامين وتحديدا في صيف عام 2024 حيث انتقل للعمل في سفارة الدولة في العاصمة الأفغانية والتي كانت المهمة الدبلوماسية الأولى له خلال مسيرته المهنية.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ولفت خريج جامعة الإمارات والذي يحمل درجة “البكالوريوس” في العلوم السياسية إلى طبيعة المهمة التي كان يؤديها مع طاقم السفارة عند وقوع حادث الفندق حيث كانت هناك مقابلة خاصة للقائم بأعمال سفارة الدولة بالإنابة في كابول مع إحدى الشخصيات هناك فيما كنا برفقته حينها وهو ما يندرج ضمن طبيعة ومهام العمل الدبلوماسي.
ورأى أن الدبلوماسيين الإماراتيين لم يكونوا مستهدفين من وراء الهجوم الذي تعرض له الفندق بكامله بأي شكل من الأشكال والدليل أن هناك طرقاً أخرى من العنف التي لم نتعرض لها كالاختطاف مثلا.
وأضاف أن طاقم السفارة اعتقد للوهلة الأولى عند وقوع الحادث أن الانفجار وقع خارج نطاق مبنى الفندق الذي كنا داخله نظرا للإجراءات الأمنية المشددة حوله إلى جانب اعتيادنا منذ عملنا في أفغانستان على دوي الانفجارات حيث كان من الطبيعي والمعتاد لدينا أن نشعر بالانفجارات التي تقع في المواقع والمباني الأخرى فضلا عن إحساسنا باهتزازها لكننا فوجئنا بأن الهجوم استهدف فعلا الفندق والمتواجدين في جوفه.
وكان الاتصال الهاتفي الأول الذي تلقيته في أعقاب وقوع الحادث من قبل سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حيث تلقيت متابعة واطمئنان واستفسارات سموه يوميا على حالتي ووضعي الصحي.
ووصف مشاعره وقلقه في اللحظات الصعبة بعد إصابته بأن القلق راوده على والديه “الشياب” في حال بلغهم الخبر نظرا لتقدمهما في السن وحالتهما الصحية لاسيما الوالدة نظرا لمشاعر أي أم على فلذة كبدها في مثل تلك الحالات حيث كنت أرغب بإخفاء خبر إصابتي عنهما بالذات إلا بعد تماثلي للشفاء رغم بقائي في “كابول” 5 أيام بعد وقوع الهجوم لكن شقيقي الوحيد وأفراد الأسرة نجحوا في إبلاغهما تخفيف حدة ووطأة الخبر المؤلم عليهما في اليوم التالي لوقوع الحادث. ورغم طمأنتي لوالدي خاصة الوالدة وطلبي منها ألا تأتي إلى المستشفى في أبوظبي لأوفر عليها عناء ومشقة الانتقال من رأس الخيمة إلى العاصمة إلا أن قلب الأم أبى إلا أن يأتي بها إلى هناك لتطمئن بنفسها معربا عن شكره البالغ للمسؤولين والعاملين في مستشفى زايد العسكري الذين أحاطوني بقطوف دانية من الرعاية الشاملة إلى جانب أهالي منطقة الرمس والمناطق الأخرى ممن غمروني بفيض من المشاعر الإنسانية والوطنية منذ اللحظات الأولى لوقوع الحادث.

************************************************************ *******

صحيفة الجلف نيوز التي كانت تتابع الحالة الصحية لعارف منذ وقوع الحادث حتى عودته افردت مساحة واسعة في القسم المحلي

خليجية

The wounds ‘are honour for me when representing my nation’

By Nasouh Nazzal, Staff Reporter

Ras Al Khaimah:
Arif Abdullah Al Tunaiji, the UAE diplomat who was injured in a bomb attack at a Kabul hotel, returned to his hometown to a hero’s welcome on Friday.
The city wore a festive look with flyers and flags. Thousands of residents in Ras Al Khaimah waited for hours before a helicopter carrying Al Tunaiji landed at the Al Rams Sports Club.
Hundreds of cars bearing posters of the diplomat honked as Al Tunaiji step-ped down from the helicopter. Later they went in a procession through the town before arriving at Al Tunaiji’s house two hours later.
As soon as he caught sight of his mother and wife, tears welled up in his eyes. His mother wept as she held him in a tight embrace and his wife and sister joined along with his other female relatives in a specially erected area in his house.
Al Tunaiji reaffirmed his dedication to his job. "If I receive instructions to go back to Afghanistan, I will never hesitate," said Al Tunaiji. He said he was proud of his wounds, saying "it was an honour which I received when I represented the UAE."
Profile of a diplomat
Arif Abdullah Al Tunaiji was born in Ras Al Khaimah on December 3, 1980. He graduated at the UAE National University of Al Ain majoring in Political Science.
He joined the UAE Ministry of Foreign Affairs on March 29, 2024. He spent the first two years in the premises of the ministry itself, where in summer 2024, he was assigned as third secretary at the UAE Embassy in Kabul of Afghanistan as his first diplomatic mission.
Arif has one brother and six sisters and had got married recently.


التعديل الأخير تم بواسطة الرمس نيوز ; 16 – 2 – 2024 الساعة 05:36 AM
الحمدلله على سلامته

والله يخلي عارف لأهل ان شاء الله ,,

ثانكس عالخبر

خليجية

عايش تحت ظل آل نهيان
:
بوعبدالله

الحمد لله على رجعته للأهله سالم غانم

واشكرك اخوي الرمس نيوز على الخبر

تقبل مروري

ساحر القلوب

خليجية خليجيةخليجية

هذي مجموعة من الصور المنشورة في الصحف الإماراتية الصادرة اليوم

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

عايش تحت ظل آل نهيان
:
بوعبدالله


التعديل الأخير تم بواسطة الرمس نيوز ; 16 – 2 – 2024 الساعة 05:02 AM
والله صيحنا عارف

دموعه غاليه علينا والله

الحمدلله على سلامته ورجوعه لاهله سالم وغانم

خليجية

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

خليجية


التعديل الأخير تم بواسطة بن سعيد ; 16 – 2 – 2024 الساعة 08:52 AM
يستااهل السلامه والله

نورت راس الخيمه بوجوده

واقسم بالله اصيح,,الله يهديك ياعارف صيحتنا ^_^

خليجية http://www.tvquran.com/Al-Ajmy.htm
(( رب اني لما انزلت الي من خير فقير ))

الحمد لله على سلامته وهذا أقل الواجب
الحمد الله على السلامة

الحمدللهـ ع سلامتهـ..
نور رمسنا واللهـ..
وتسلم اخووي ع الصور..

خليجية ۈفآي من طبع أبـوي »آڪتسبتــﮧ«
وطبع السمآحـﮧ من خواني /خذيتـﮧ
طبعي ڪذآ مآهۈ بدۈر [لعبتـﮧ]
الطيب شيد دآخل الرۈح , بيتـﮧ
ۈالڪره من دفتر פـياتَي / شطبتـﮧ
ۈפـڪمـﮧ زماني »من شرآني شريتـﮧ«

والله صيحنا عارف

دموعه غاليه علينا والله

نور رمسنا واللهـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.