لغة :النظافة والنزاهة من الأحداث.
واصطلاحاً: رفع الحدث أو إزالة النجس.
تنقسم الطهارة الى طهارة :
1)معنوية: هي التطهر من الشرك والأخلاق السيئة والصفات القبيحة. { يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم } . قال ابن عباس : الشرك هو الذي نجسه .
2) حسية : وينقسم هذا النوع من الطهارة الى:
أ) الطهارة من الحدث الاصغر :هو ما يوجب الوضوء؛ كالبول، والغائط، وسائر نواقض الوضوء؛ فما أوجب وضوءًا فقط؛ فهو حدث أصغر.
ب) الطهارة من الحدث الاكبر :هو ما يوجب الغسل؛ كالحيض، والجنابة، والنفاس.
الغسل شرعا: هو إفاضة الماء الطاهر على جميع البدن بنية التطهر من حدث ما (كالجنابة ، و الاحتلام ،النفاس و الحيض ).
فمن احدث حدث اكبر فلا يمس القران ولا يصلي حتى يغتسل .و هناك خلاف بين العلماء في صحة قرائة الحائض و النفساء للقران .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
طريقة الغسل:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ بَدَأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ كَمَا يَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ.
هذا الحديث من صحيح البخاري رقم(249)
1- غسل اليدين.
2- غسل الفرج من قُبل ودبر.
3- الوضوء ,مثل الوضوء الصلاة.