سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
انتشال جثتين جديدتين في جازان جراء السيول
محمد طيران من عسير
انتشلت فرق الدفاع المدني في منطقة جازان أمس جثتين جديدتين إحداهما لطفلة جرفتها السيول لمسافة 30 كيلو مترا من موقع الحادث، والأخرى لغريق يمني مقيم بطريقة غير نظامية سقط في وادي شهدان غرب كوبري أبو القعايد، وتم نقلهما للمستشفى لحين استكمال الإجراءات المتبعة في مثل هذه الأمور. وكانت الأمطار قد واصلت هطولها لليوم الثالث على منطقة جازان، ما أدى إلى جريان عديد من الأودية بالسيول الجارفة التي تسببت في عدد من الحوادث والاحتجازات، وسال كل من وادي تعشر ووادي ابن عبد الله.
وكشف الملازم أول مصلح الغامدي الناطق الإعلامي بـ "مدني جازان" بالإنابة أن فرق الإنقاذ والغوص باشرت حالة احتجاز لسيارتين من طراز جيمس وكرسيدا تحملان ثلاثة أشخاص في وادي تعشر وتم إخراجهم من قبل الفرقة وهم بحالة جيدة، في حين باشرت فرق الإنقاذ والإسعاف احتجاز ثلاث سيارات من نوع هوندا وكامري وهايلوكس يستقلها عشرة أشخاص على الكوبري المؤدي إلى الجرادية، أخرجوا بصحة جيدة.
وأبان الغامدي أن سيول وادي ابن عبد الله احتجزت مسنا يبلغ من العمر سبعين عاما وأحاطت به من جميع الجهات، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشاله دون أن يصاب بأذى، واستطاعت الفرق الغوص والإنقاذ من إخراج شخصين احتجزا في أراض زراعية في الطوال بسبب المياه الراكدة التي ملأت أرجاء المزرعتين،
واستعانت الفرق بالقوارب المطاطية في عملية إنقاذ المحتجزين، وتسبب ارتفاع منسوب المياه في إغلاق الجهات الأمنية للكوبري المؤدي إلى الجرادية ومنعت مرور السيارات من فوقه لحين انخفاض منسوب المياه؛ في إجراء احترازي، واضطرت فرق الدفاع المدني إلى استخدام الآليات الحديثة لقفل العقوم التي تسببت في تغيير مجرى وادي تعشر إلى إحدى القرى التابعة لمحافظة صامطة، وتم تحويل مساره إلى مجراه الطبيعي بعد أن دهم بعض القرى.
من جانبه حذر العميد حسن القفيلي مدير الدفاع المدني في منطقة جازان من المجازفة وعبور الأودية والشعاب أثناء هطول الأمطار، ودعا الجميع إلى عدم الاقتراب من الأودية واتخاذ التدابير اللازمة من مخاطرها.