“تسهيل” تتكفل بتوظيف جميع المواطنات المسرحات 2024.

قال خميس سالم السويدي رئيس لجنة مراكز الخدمة "تسهيل" إن اللجنة عقدت اجتماعاً أول أمس لمناقشة إيجاد آلية لتوظيف واستيعاب المواطنات ذوات الخبرة اللاتي تم إنهاء خدماتهن من قبل إحدى الشركات، مؤكداً أنه تم الاجتماع مع عدد من الموظفات لاستيعابهن في مراكز "تسهيل" في الإمارات الشمالية .
صرح السويدي ل "الخليج" أنه فيما يخص الموظفات المواطنات من مدينة العين فإن المجتمعين قد اتفقوا على التواصل مع مراكز الخدمة في العين للبحث في إمكانية استيعابهن بها .

وقالت جهات رسمية طلبت عدم الكشف عن اسمها ل "الخليج" إن هناك مساعي حثيثة قائمة للتنسيق مع جهات عمل لاستيعاب الموظفات المواطنات المسرحات من عملهن في منطقة العين، لحل الأزمة القائمة وتوفير الاستقرار الوظيفي لهن في أقرب وقت ممكن .وقالت أمل الكعبي إحدى الموظفات المواطنات اللائي تم فصلهن من العمل إن إدارة مراكز الخدمة "تسهيل" أبدت استعدادها لاستيعاب 5 موظفات فقط في مدينة العين، أما الباقيات فيتم استيعابهن في مراكز الخدمة في الإمارات الشمالية وجاء ذلك خلال التواصل معي يوم الخميس الماضي، مضيفةً أن مجموعة منهن قررن أنهن سيرفعن دعوى قضائية ضد الشركة التي فصلتهن للمطالبة بمستحقاتهن .

وأوضحت أن السبب في فصلهن من العمل يعود إلى إنهاء العلاقة التعاقدية بين الشركة وإحدى الهيئات الحكومية الاتحادية، وقد أبلغتهن الشركة ذلك في يوم 7 أغسطس/ آب الحالي خلال الاجتماع بهن في مقر عملهن، مشيرة إلى أن العقد المبرم بينهن وبين الشركة هو عقد عمل عادي وليس محصوراً على مشروع معين تنتهي به عملية التوظيف .

وقالت أمل الكعبي التي تعمل مساعدة إدارية: كانت الأمور تسير بصورة طبيعية حتى 9 إبريل/ نيسان الماضي بطباعة وإدخال البيانات وبعدها انقطعت المعاملات وبدأنا نتواصل مع إدارة الشركة نستفسر عن الأوضاع الحالية وعن مستقبلنا مع الشركة، وقد مضى على عملي بالشركة 3 سنوات و3 شهور، وكانت الموظفات يقمن بإدخال أكثر من 250 معاملة في اليوم، وأصبحت لدينا خبرة في مجال العمل .
وأضافت جاءنا مسؤول من الشركة بتاريخ 7 أغسطس/ آب الماضي في نهاية الأسبوع وأبلغنا أن المشروع مع الهيئة الحكومية انتهى لذلك "تم الاستغناء عن خدماتكن"، وأمامكن مهلة حتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول، وقد طلب مني البقاء حتى أنهي إجراءات الفصل لزميلاتي، ورفضت ذلك وتوقفت عن العمل مع بقية زميلاتي، موضحة أنه لم تتسلم أغلب الموظفات المواطنات المفصولات عن العمل خطاب الفصل إلا إذا تم توقيعهن على كتاب الاستقالة، ورفضن كلهن التوقيع، لأن ذلك كما نراه "فصل تعسفي" ونحن عندما تم توظيفنا لم يخبرونا أننا نعمل على مشروع عمل بانتهائه ينتهي العمل معهم .

وقالت: كان من الأولى أن تقوم الشركة بتقديم بدائل أخرى لنا، وأن تعمل على استغلال قدرات الموظفات المواطنات اللاتي تمرسن على العمل، وفتح مجال مشاريع عمل أخرى، مضيفة: كان من المفروض إبلاغ الموظفة عند التعيين بأن العمل مرتبط بمشروع مع الهيئة الحكومية ينتهي التعاقد مع انتهاء المشروع وعندها يكون القبول أو الاعتذار عن الوظيفة، وكيف يعقل أن يتم الاستغناء من موظفة مواطنة تعمل بجد .

وقالت فردوس نجيب التي كانت تعمل مدققة وتعديل البيانات بالشركة: تفاجأت بإخباري بقرار فصلي عن العمل شفهياً، وأننا مشروع وانتهى، ولاحظنا مع بداية شهر إبريل/ نيسان الماضي توقفت المعاملات، وأخبرتنا الشركة بأن هناك نظاماً إلكترونياً جديداً يتم التجهيز فيه، مضيفة: تم فصل 66 موظفة إلا أن موظفة وافقت على التوقيع على خطاب الاستقالة واستلام حقوقها .

ومن جهتها قالت موظفة رفضت الكشف عن اسمها: لم أكن أتوقع أن يتم فصلي بهذه الكلمة "تم تسريحكن" والكلمة صدمتني كثيراً، ولم أستوعب نطق الكلمة بهذه السهولة، مضيفة: طالبناهم بإيجاد وظائف أخرى لنا بدل أن يتم تسريحنا، ونحن الآن على رأس عملنا حتى تاريخ 30 سبتمبر/ أيلول المقبل ونبحث عن وظائف أخرى لأن لدينا التزامات لا بد من الوفاء بها، ونطالب بالحصول على حقوقنا .