تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خبير: عطل خطير ونادر تسبب في غياب البوينج الماليزية عن الرادارات

خبير: عطل خطير ونادر تسبب في غياب البوينج الماليزية عن الرادارات 2024.

الطائرة "اللغز".. " "لس أبند" ": مستحيل أن تكون تبخّرت
خبير: عطل خطير ونادر تسبب في غياب البوينج الماليزية عن الرادارات

خليجية

سبق

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

"من المحتمل أن الطائرة خرجت عن مجال الرادار لخطأ في نظام الملاحة. أو أنها، ربما تكون شاركت في عملية محددة ويصار إليها عندما يتعلق الأمر ببيئة لا تعتمد على الرادارات" هذا ما طرحه الطيار السابق "لس أبند" والذي سبق له أن قاد طائرات بوينغ 777 لمدة 29 سنة. كما أنه كاتب مختص في مجلة "فلايينغ ماغازين" التي تعدّ من أبرز النشريات المختصة بشؤون الطيران في العالم.

وقال لس ابند إنه "يمكن أن يكون التركيز على "المستجيب" وهو الآلة التي يبعث بإشارات خفية لمراقبي حركة الطيران مزوداً إياهم بكل المعلومات عن الرحلة، مظللاً. فلهذه البوينغ "مستجيبان" لا مستجيب واحد. وبمجرد عطل أحدهما، تبعث إشارة واضحة لطاقمها الذي سيشغّل، من المفترض، المستجيب البديل في أقل من ثانية.

وطرح خبير الطيران سؤالاً وأجاب عنه قائلاً: "هل إنّ الأمر يتعلق بعطل مزدوج؟ ليس ذلك مرجحاً إلا إذا كان هناك عطل فادح مفاجئ في الأنظمة الإلكترونية.

ومع دخول لغز الطائرة الماليزية المفقودة يومه السادس وتحولها إلى أسطورة كما هو حال مثلث "برمودا" الشهير، التقت السي ان ان (CNN) الخبير لس ابند للبحث عن تفسير منطقي لهذا الاختفاء الغامض؟ وتلقت الشبكة الإخبارية العالمية إجابة واضحة بأن الاختفاء لا يعني تبخر الطائرة وأن البحث يجري حالياً في ضوء ما يملكه المتخصصون من معلومات.

وأضاف ابند أن الاحتمال العقلاني الآخر الوحيد، هو أنّ الطاقم أطفأ المستجيب، علماً بأنّه ما من طيار محترف سيقوم بذلك بعلم منه، أثناء الرحلة.

ويعدّ نظام التعقّب شمال الأطلنطي بين أمريكا الشمالية وأوروبا مثالاً جيداً على مثل هذا النوع من البيئة، فعندما تدخل الطائرات هذا المجال، تكون مطالبة بالتحليق بسرعة وارتفاع محددين وتكون منفصلة أفقياً وعمودياً.

كما يقوم الطيارون بإبلاغ عمال خدمات على الأرض، شفوياً بالارتفاع والموقع، ثم يقوم جهاز حاسوب برسم صورة حركة الطيران في مثل هذه الأنظمة.

وفي طائرة معقدة التصنيع مثل البوينغ 777، يمكن لحاسوب القيادة أن ينشر هذه المعطيات بصفة أوتوماتيكية من دون اللجوء للإبلاغ عنها شفوياً من قبل قائدها.

وأشار الخبير لس ابند إلى أنه من المحتمل أنه في مرحلة ما، من مسار رحلة الطائرة الماليزية المفقودة، تم اللجوء إلى هذه العملية. وإذا خرجت الطائرة عن مسارها المحدد بسبب أمر طارئ، فلن تتم الإشارة إلى أي مشكل إلا أثناء عملية الإبلاغ المقبلة عن إحداثياتها بسبب عدم وجود تغطية لمكانها من قبل الرادار.

وسيكون على الطاقم أن يبلغ عن أي مشكل للمنشأة التي توجد على الأرض.

وأوضح أن البوينغ 777 تحتوي على أكثر الأنظمة الإلكترونية تطوراً فالمعلومات تتم معالجتها ونقلها للأنظمة الداخلية بدءاً من مراقبة الرحلة إلى أنظمة الوقود ومئات من الأمور الأخرى.

والكثير من هذه المعلومات يتم نقلها أوتوماتيكياً لشركة الطيران التي تستخدمها في أمور الصيانة وغيرها.

لافتاً إلى أن "فقط في حالة حدوث عطل كهربائي أو إلكتروني خطير ونادر جدا، لن يكون ممكناً نقل تلك المعلومات.

والمعلومات بشأن الارتفاع والسرعة والمسار تكون دائماً متوفرة وأي أمر غير عادي في هذه النقاط، سيعني آلياً أن هناك مشكلة.

وقال: "هل كانت الطائرة بصدد الهبوط بسرعة كبيرة؟ وهل إن تغيير المسار يشير إلى عودة معاكسة؟ من الممكن أن الطائرة تعرضت لعطب في نظام تلقي المعلومات، وهو أمر فيه شكوك، ولكن سيكون مساعداً على الحسم لو أن الطيران الماليزي وفّر معطيات تتعلق بهذه النقطة".

وحتى نستمر في الجدل فقط، لنفترض أن خللاً ميكانيكياً خطيراً طرأ. ربما كان الطاقم منشغلاً بمعالجة مشكل خطير وهم بصدد فحص لائحة المراجعات الإلكترونية الملائمة.

لقد تم "تعليم" كل الطيارين على أن "يقودوا ويتواصلوا" في نفس الوقت. فهل كان العطب الميكانيكي خطيرًا إلى درجة أن الطاقم فقد السيطرة على الطائرة قبل أن يتم إرسال إشارة الاستغاثة؟
ورغم أن الأمر مستبعد دعونا نرى في احتمال انفجار خزان الوقود.

وتابع: بحساب المسافة إلى بكين، فعلى الأرجح أن الخزان الذي يقع عند وسط الطائرة، سيكون فارغاً إلا من الوقود المتبقي من الرحلات السابقة، وفقاً للإجراءات التي تتبعها بوينغ في طائراتها من هذا الطراز. والوقود الموجود في الخزان الرئيسي الذي يقع في جناحها، سيكفيها لتصل إلى محطتها النهائية في بكين.

فهل من الممكن أن تكون شرارة تسببت في إشعال بخار الوقود المتبقي في خزان الوسط؟ لقد خلص تقرير رسمي إلى أن هذا هو السبب في الكارثة الجوية التي أصابت طائرة TWA عام 1996 وهي من طراز بوينغ 747 وليس 777.

وأمرت الشركة بإدخال تغييرات ميكانيكية بهذا الشأن، لم يتم التأكد منها كلياً، في العديد من طائراتها. وبدأت شركات الطيران في تنفيذ التغييرات بعد مرور عامين على إصدار التقرير النهائي.

فهل قامت الخطوط الماليزية بذلك؟
وخلص لس ابند الخبير في مجال طائرات بوينج 777 إلى أنه ربما في حال عدم العثور على حطام في البحر، فقد يتعين البحث في الأرض لاسيما أنه من المحتمل أن يكون الطاقم قد قرر تغيير المسار سواء بالعودة أو تغيير الطريق. في النهاية سيتم العثور على حقل للحطام.

وحتى احتمال أن تكون الطائرة قد هبطت مثل حجارة من السماء، فإنّ ذلك لا يحدث نتيجة عامل وحيد. فجميع الحوادث تكون نتيجة لعدة عوامل مجتمعة. فلننتظر التحقيقات التي ربما قد تكون طويلة، مملة بل وشاقة. ولكن مسار التحقيق يبدو منظماً، وخاصة في الولايات المتحدة. فالطائرات ببساطة لا تختفي.

الله يرجعم بالسلامه يارب

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.