أكد سعادة محمد عبد الله المحرزى المدير العام بأن فكره الإفطار الجماعى تأتى من منطلق حرص سمو الشيخ أحمد بن صقر القاسمى رئيس دائرة الجمارك و الموانئ على تعزيز أواصر التواصل وتقوية العلاقات الإنسانيه بين العاملينفيها ، وهى من إحدى سياسات الدائره التى درجت على إتباعها ، مما يسهم في خلق بيئة عمل آمنة ومستقرة لكافة الموظفين .
وأضاف المدير العام حول فكرة حفلات الإفطار الجماعي وأهميتها بأنها عادة رمضانية طيبه ، فهي تعمّق العلاقات الإنسانية والإجتماعية بين الموظفين كما تعمق الروابط الأخوية بعيدة عن أجواء العمل لاسيما في الشهر الفضيل رمضان المبارك ، الذي تصفو فيه القلوب وتتآلف الأرواح ، و تزيد العلاقات الوديه و لتعميق الولاء والانتماء لديهم نحو الدائره .
و أشار فاهم الحبسى مدير إدارة الشؤون الجمركية إلى أنه مؤيد لفكرة الإفطار الجماعى و يقول : يأتى الحفل فى إطار تعزيز التواصل مع الموظفين مما يزيد تعزيز روح الفريق الواحد.
و يعطينا الحفل المجال لمعرفة الأشخاص والتعرف على شخصياتهم الحقيقية خاصة أن أجواء العمل تفرض قيودا صارمة على شخصياتنا وطريقة تعاملنا مع الآخرين كما أنها تلغي كافة الفروقات بينهم، فروق المسميات الوظيفية لتجمع الرئيس مع مرؤوسيه والزملاء مع بعضهم البعض ، في أجواء مبهجه .
من جانبه مروان الدوربينى مدير إدارة الأستثمار و التطوير قال إن التجمع بشهر رمضان يضفي جواً أسرياً دافئاً مبهجا كما أنَّ هذا الحفل يظهر الجانب الحضاري والتعامل الراقي الذي توليه الدائره لموظفيها من خلال دعوتهم لمشاركتها المناسبات والاحتفالات المختلفة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ويرى عبد الله الرحبى مفتش جمركى بميناء الجير ، أن الحفلات واللقاءات التي تقيمها الدائره في المناسبات المختلفة تهدف بالواقع إلى العمل على التأليف بين قلوب الموظفين في أجواء من الألفة والمودة، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تعدّ من العوامل التي تحفّز الموظفين على أداء أعمالهم على أفضل وجه.
ويشير سالم علاوى ضابط عمليات جمركيه بميناء صقر إلى تلك اللقاءات بين الموظفين وزملائهم ومدرائهم خارج نطاق العمل من الأساليب المتبعه من قبل الإدارات الحديثة من أجل رفع سوية العمل، وتقريب وجهات النظر بين العاملين جميعا، كما أنها من جهة أخرى تظهر مدى إهتمام الدائرة وتقديرها لموظفيها، وتعتبر تكريماً لمجهودهم والرضا عن إنجازاتهم التي حققوها بالنسبة للعمل.