تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شركة أمريكية تتبرَّع بسيارة بمواصفات خاصة للطالب السعودي "عبود "

شركة أمريكية تتبرَّع بسيارة بمواصفات خاصة للطالب السعودي "عبود " 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

بعد نشر قصّته
شركة أمريكية تتبرَّع بسيارة بمواصفات خاصة للطالب السعودي "عبود"

خليجية

سبق:

تفاعلت شركة أمريكية مقرُّها دبي، مع الخبر الذي نشرته صحيفة "سبق" الأسبوع الماضي، بالتبرع بسيارة خاصة للطالب السعودي "عبود العبود"، والذي يقطع يوميًّا مسافاتٍ طويلةً على كرسي متحرك متواضع للذهاب والإياب من وإلى مدرسته.

ووفقًا لصحيفة "عرب نيوز" التي نقلت الخبر عن "سبق"، فإن "بريندان ماكغينيس" المدير التنفيذي لشركة (MENA Mobility Solutions, Dubai)؛ تبرعت بسيارةٍ خاصةِ المواصفاتِ وراقيةٍ تم تصميمها من الألف إلى الياء لدعم مستخدمي الكراسي المتحرِّكة، وتكلف ما بين 64 – 80 ألف دولار (240 – 300 ألف ريال سعودي).

وقال "بريندان ماكغينيس": "هذا العمل واجب أخلاقي واجتماعي لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه أن يغيِّر العالم، لكن ربما يمكنه أن يساهم في مساعدة الشاب عبود العبود لتحقيق أحلامه.

وأضاف أن "عبود العبود طالب ويذهب إلى مدرسته يوميًّا، وهو سيساهم في المستقبل في بناء المجتمع، ولا ينبغي في هذا العصر أن يذهب طالب للمدرسة بهذه الطريقة، كما أن المركبة ستساعده أن يخرج برفقة أصدقائه، ويمارس حياته بشكل طبيعي وأسهل".

وذكر "بريندان" أن المركبة في الولايات المتحدة، وقد تستغرق حتى وصولها إلى السعودية ما بين ستة إلى ثمانية أسابيع.

وكانت سبق نشرت قصة الطالب عبود طالب الكرسي المتحرك يقطع يومياً عشرات الكيلومترات على كرسي متحرك متواضع من أجل مواصلة دراسته وجني ثمار العلم وتحقيق هدفه في تأمين وظيفة تخفف عليه أعباء الحياة.

وقالت الصحيفة في لقاء سابق معه بأحد شوارع الأفلاج، حيث كشف أسرار عزمه وإصراره على العلم، مبيناً أنه مصاب بإعاقة منعته المشي على قدميه، إلا أنها لم تمنعه من المثابرة وتكبد عناء كرسي كهربائي متهالك يقف بين الحين والآخر بقارعة الطريق، لا يثنيه لهيب شمس الصيف ولا برودة الشتاء القارس عن تحقيق هدفه.

وعن سر دوامه على الكرسي الكهربائي قال: ارتباطات والدي وعمله لتأمين قوتنا اليومي أجبروني على التخلي عن إلزامه بتوصيلي للمدرسة وإرجاعي منها فاعتمدت على الله ثم على نفسي وثابرت من أجل العلم لتحقيق أهدافي لخدمة ديني ومليكي ووطني، فالإعاقة هي إعاقة العقل وليس الجسد.

ولم ينسَ عبود أن يثني على ما قُدم له ويُقدم من خدمات وتعاون من مدرسته الأهلية، والدور التربوي الحنون من مدير المدرسة أحمد الخرعان الذي قال إن عبود يدرس بالصف الثالث الثانوي ومن أفضل الطلاب خلقاً وعلماً، ويتميز بحب التفاني والعمل على تطوير نفسه.

وفرضت قصة عبود نفسها على المقربين منه وزملائه، حيث طالب العديد من المارة بتوفير سيارة له تخدمه في توصيله لمدرسته وإرجاعه لمنزله، تحفيزاً له في مواصلة مسيرته العلمية، حيث لم يتبق له سواء هذا العام لإكمال دراسته الثانوية.

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

التعديل الأخير تم بواسطة إدارة 9 ; 4 – 11 – 2024 الساعة 11:55 PM
خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.