سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
الاتحاد- فهد بوهندي (الفجيرة)
طالب عدد من الصيادين بالساحل الشرقي الجهات المختصة بالأحوال الجوية بإصدار نشرات جوية خاصة تتعلق بالساحل الشرقي، أو بإنشاء محطة بحرية معنية في خليج عمان، نظرا لاختلاف أحوال البحر بين الخليج العربي، وخليج عمان.
وأعربوا عن تقديرهم التام لما تقدمه نشرات الأحوال الجوية، والتي تحذرهم من ارتياد البحر في حال عدم استقرار الأحوال الجوية. من جهتها عرضت «الاتحاد» آراء الصيادين على المركز الوطني للأرصاد والزلازل وقد أكد مصدر مسؤول في المركز: أنه لا يوجد احتياج لإنشاء محطة بحرية في خليج عمان لأن نشرات المركز الوطني للأرصاد تضم معلومات وافية عن خليج عمان، وتراعي الفروقات بين الجهتين، وأن المركز يغطي كافة حدود الدولة، كما توجد نشرة بحرية يومية على موقعنا الإلكتروني يمكن للجميع الإطلاع عليها، وما على الصيادين إلا التواصل مع الجهة ذات الاختصاص عبر الاتصال اليومي أو متابعة النشرات للحصول على المعلومة الدقيقة.
من جهته، قال الصياد المواطن مصطفى الحمادي: «يعاني الصيادون خلال فصل الشتاء من عدم استقرار الأحوال الجوية واضطراب البحر في أيام كثيرة، وهي ظاهرة يعاني منها كل الصيادين على مستوى العالم، علما أننا كصيادين ملتزمون بالتعليمات التي تصدر من الجهات المختصة بهذا الخصوص، ولكن في الوقت ذاته نطالب بنشرة جوية خاصة بأحوال البحر في بحر عمان لأن الساحل الشرقي يعتبر الوحيد على مستوى الدولة الذي يطل على خليج عمان. وأضاف: غالبا ما تختلف الأحوال الجوية في خليج عمان عنها في الخليج العربي، وأننا وبحكم خبرتنا الطويلة في مهنة الصيد وفي أحوال البحر، ندرك تماما أن بحر خليج عمان غالبا ما يكون عكس الخليج العربي في معظم الأحوال، حيث يكون الموج في أيام كثيرة مرتفعاً في الخليج العربي وهادئ جدا في خليج عمان وأحيانا كثيرة يكون العكس. وقال الصياد راشد النقبي:«إن مهنة الصيد مهنة المتاعب، وتواجهنا تحديات كثيرة نحاول التغلب عليها، ومن هذه العقبات توقف رحلات الصيد في بعض الأيام التي يكون فيها البحر مضطرباً وغير مستقر، حيث تستمر أحيانا لأيام متواصلة مما يؤثر على دخل الصياد الشهري، لأن الصياد ملزم بأجور العمال الشهرية سواء خرج في رحلات صيد أم لم يخرج.