تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طالبتان تنتجان الوقود من بقايا الخبز

طالبتان تنتجان الوقود من بقايا الخبز 2024.

بهدف حفظ النعمة
طالبتان تنتجان الوقود من بقايا الخبز

خليجية

(من الأرشيف)

الامارات اليوم

تمكنت طالبتان في الصف الـ11، بمدرسة مريم بنت سلطان في العين، من تنفيذ مبادرة لاستخلاص النفط من بقايا الخبز، بهدف توفير مصدر جديد للطاقة، واستغلال بقايا الطعام، وتقليل المخلفات البيئية.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم أفادت الطالبتان حنان أحمد حمايدة، وميرة حميد العلوي إن فكرة المبادرة جاءت مع البحث عن مصادر بديلة ومتجددة لإنتاج الطاقة، لاسيما أن الدراسات تشير إلى أن منابع النفط ستنفد خلال عقود، الأمر الذي يتوجب معه البحث عن طرق أخرى لإنتاجه بشكل متجدد وصديق للبيئة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأضافتا: "تقوم الفكرة على استخلاص مادة الإيثانول عن طريق بقايا الخبز المجفف، بعد تحليله وإخضاعه لمراحل مختلفة من المعالجة المعملية، وقد بدأنا الخطوة الأولى بإعلان مدرسي لحث الطلبة على حفظ النعمة، ووضع بقايا الخبز في سلال خاصة تم وضعها داخل المدرسة، وبعدها انتقلنا إلى الخطوات التجريبية للمشروع في المنزل، قبل نقله بعد ذلك إلى معامل المدرسة، ثم الاستعانة بجامعة الإمارات، لعدم توافر المعدات اللازمة في المدرسة".

وقود نظيف
ووفق الطالبة حنان حمايدة، فإن كيلوغراماً واحداً من الخبز ينتج نحو 340 مليغراماً من الوقود النظيف، الذي يمكن استخدامه في السيارات، وغيره من الاستخدامات الأخرى، ولا تنتج عنه غازات ضارة، مشيرة إلى أنها وشريكتها في المشروع تهدفان إلى توعية المجتمع بأهمية هذا النوع من الطاقة، وضرورة استغلال الفائض اليومي من الخبز، الذي يرمى دون أي استفادة منه، ليصبح مصدراً أساسياً وبديلاً للطاقة.

خليجية
جهد طيب تشكر عليه المدرسة والطالبتان
لكن هل الابتكار مجدي
هناك ناس تموت جوع وعطش سواء من قلة الاكل والماء او عدم صلاحيتهما للاستهلاك الادامي
نريد طريقة مبتكرة لحفظ الخبز والماء سليما صالحا للاستهلاك لاطول مدة وبطرق طبيعية بعيدا عن
المواد الحافظة
نريد انتاج النفط من احد المصادر الطبيعية المتجددة ومنها الشمس او تحويل النفايات المنزلية الي طاقة
نريد طرق مبتكرة ذات جدوي اقتصادية وفي متناول اليد

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.