البيان
مع ميل الناس لحب التنوع في تناول الاطعمة في الخارج وايضا حاجة البعض الى ذلك بسبب ضيق الوقت والانشغال بالأعمال، تبرز فئة بسيطة تستغل هذه المسألة بشكل سيء، اذ يبرز عدد من المتجولين غير المرخصين الذين يبدأون ببيع خضروات، وفاكهة، وحلويات، وبعض المشويات التي يصنعونها في الحارات والازقة، ويبيعونها، متجاهلين كافة اساليب الطهي الصحيح والشروط الصحية المتبعة لمختلف انواع الطعام خاصة في هذا الجو الحار الذي قد يؤدي الى تلف بعضها واصابة الناس بالتسمم. عوضا عن ان النظافة الشخصية للبائعين ومعدي ذلك الطعام تفتقر لأبسط وسائل الوقاية والنظافة ومراعاة انتقال البكتيريا او الفطريات او غيرها. والمشكلة الاكبر، ان الاطفال يقبلون عليها، وبعض الفئات البسيطة كالعمال وغيرهم، ويستسهلون الحصول عليها مطهية ، بحيث تجنبهم عناء اعداد الطعام
تلك الظاهرة تبرز كثيرا في المناطق السكنية المزدحمة وهذا ما يؤكده خالد بن سليطين رئيس مكتب الطوارئ البيئي في بلدية دبي.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأوضح بن سليطين، أن مسؤولية المكتب تتكامل مع ادارة الرقابة الغذائية في البلدية، فهم دورهم مراقبة المؤسسات الغذائية على اختلاف انواعها ومن بينها المطاعم ، الا ان دورهم لا يمتد لمخالفة بائعي الاطعمة في الازقة والحارات والاماكن العامة، وهنا لا اقصد اعداد الطعام امام المطعم بتصريح من البلدية، وانما اعداد الطعام في الخفاء من قبل فئة لا علاقة لها بالمطاعم ولا المؤسسات الغذائية.
وأكد أن الغرامة من دون انذار مسبق هي العقوبة التي تفرض على هؤلاء الباعة (..) فلا تهاون مع صحة الانسان خاصة تعرضه للتسمم لخطورة ذلك على حياة الناس، مشيرا الى ان البلدية ستغرم كل من يمارس تلك الاعمال بغرامة تبدأ من الفي درهم وتصل الى خمسة الاف درهم مع مصادرة البضائع والمواد التي يملكها.
ودعا الجميع للتعاون مع مفتشي البلدية في الابلاغ عن هؤلاء الطباخين والبائعين المتجولين، واخبار البلدية عنهم على رقم مركز الطوارئ التابع للبلدية والذي يعمل على مدار الساعة.