تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » غرق أربعة سوريين في تحطم سفينة قبالة السواحل الجزائرية

غرق أربعة سوريين في تحطم سفينة قبالة السواحل الجزائرية 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

غرق أربعة سوريين يعملون بحارة بينهم قبطان في حادثة تحطم وغرق سفينة توغولية الجنسية قبالة السواحل الجزائرية يوم الثلاثاء الماضي .

وقالت صحف جزائرية محلية ان قبطان السفينة سوري الجنسية يدعى " محي الدين سنكري " حيث كان قبطاناً للسفينة التوغولية " كريم جنيور " وكان يعمل معه ثلاثة سوريين آخرين ماتزال جثثهم مفقودة حتى الآن ، وذلك بحسب الصحف الجزائرية .

ونقلت إحدى الصحف الجزائرية عن أحد الناجين ( عامل في السفينة الغارقة ويدعى عصمت عبده موسى وهو مصري الجنسية ) قوله : "إن الرحلة الأخيرة للسفينة المنكوبة كانت تحمل على متنها شحنة من مادة الصودا من رومانيا إلى الجزائر ، حيث تم تفريغ نصف الكمية فى ميناء " جن جن " بولاية جيجل الواقع على بعد 400 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر، وكان ذلك فى أوائل شهر كانون الأول الحالى حيث كان الطقس سيئا للغاية والأمواج مرتفعة " .

وتابع " وعندما هدأت الرياح نسبيا توجهت السفينة إلى ميناء بجاية على بعد 350 كيلو مترا شرق العاصمة حتى تهدأ الرياح وتستقر الأحوال الجوية، ورست السفينة هناك لمدة يومين، ثم توجهت إلى ميناء غزوات لتفريغ ألف طن من الصودا وأصبحت السفينة فارغة تماما ".

وأضاف إن " السفينة توجهت بعد ذلك إلى ميناء تنس الواقع بولاية الشلف الجزائرية على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة لتحميل شحنة خردة حديد، وكان ذلك في التاسع من شهر كانون الأول الحالى وانتظرت السفينة ستة أيام للسماح لها بدخول الميناء لتحميل الشحنة، وكان من المنتظر دخول الميناء يوم الأحد الماضى، أى قبل وقوع الحادث بيومين .. وأجرى قبطان السفينة ( السوري محي الدين سنكري ) إتصالا هاتفيا بالوكيل الجزائرى للسماح بالدخول يوم الإثنين ….غير أن شدة الرياح والعاصفة ليل الإثنين الماضى أجل دخول الميناء إلى ليل الثلاثاء”.

وقال الناجي المصري " وتوجهت أنا فى هذه اللحظات إلى كابينة البحارالهندى للراحة بسبب التعب الشديد بينما كان زميلي المصري (عبوده شوقى محمد – من محافظة دمياط) واقفا على ظهر السفينة ، ثم سمعته يقول إننا سنغرق ….وهنا أسرعت إلى أسفل السفينة وطلبت من الهنديين اللذين يعملان عليها إطلاق رسالة إستغاثة، وإتجهت مع صديقى المصرى وبحار سورى وإثنان من البحارة الهنود إلى خارج الكباين " .

وأضاف : إنتظرنا حوالى دقيقتين كانت السفينة خلالها تتحطم بسبب ارتطامها بالصخور حيث انقسمت إلى قسمين، وكنا نقف على النصف الواقع فى مؤخرة السفينة والذى بدأ يسقط ببطء فى قاع البحر، وتمسكت بجب المؤخرة التى تسقط .. وأغشي علي ولم أشعر إلا وأنا أرتطم بالصخور، ولم أشعر والا وأنا فى المستشفى " .

جدير بالذكر أن طاقم السفينة يتكون من تسعة أعضاء، أربعة سوريين ومصريان وهنديان ولبناني واحد، وتم أستخراج جثتين حتى الآن للقبطان السورن والبحار اللبناني، فيما لاتزال هناك ست جثث مفقودة.

وفي ذات السياق ، علم عكس السير من مصادر مطلعة أن القبطان السوري " محي الدين سنكري " هو من مواليد مدينة حلب ، متزوج ولديه ثلاثة أطفال يعيشون في لبنان ، ومن المتوقع وصول جثمانه خلال الـ 24 ساعة القادمة ، ولم يتسنى لـ عكس السير معرفة أسماء السوريين الثلاثة الآخرين الذين غرقوا في الحادثة ، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية أنهم لازالوا مفقودين حتى الآن.

خليجية
لاحول ولاقوة إلا بالله

الله يعين أهاليهم

خليجية
لاحول ولاقوة إلا بالله

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.