تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قادة جمعيات السكري يحذرون من عواقب "الريموت كنترول"

قادة جمعيات السكري يحذرون من عواقب "الريموت كنترول" 2024.

قادة جمعيات السكري يحذرون من عواقب"الريموت كنترول"

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
رأس الخيمة – عدنان عكاشة:

أكد أطباء متخصصون وقياديون في جميعات العناية بمرضى السكري في دول مجلس التعاون الخليجي خطورة ظاهرة اتباع أنماط حياة غير صحية من قبل المواطنين الخليجيين والمقيمين، الأمر الذي يتمثل في قلة الحركة، وكثرة تناول الوجبات السريعة، المشبعة بالدهون والنشويات، والإفراط في تناول المشروبات الغازية والسكريات، مقابل الابتعاد عن الطعام الصحي، معتبرين أن كل ذلك قاد إلى أن تكون دول الخليج الست ضمن العشر دول التي تسجل أكبر نسبة انتشار للسكري في نطاقها على مستوى العالم .

خليجية

وقال الأطباء والمسؤولون في جمعيات السكري الخليجية، على هامش مشاركتهم في مخيم البسمة الخمس للأطفال المصابين بالسكري في دول المجلس والسودان، الذي نظمته منطقة رأس الخيمة الطبية، ممثلة في إدارة التثقيف والإعلام الصحي، خلال الأيام الماضية، إن الخمول والكسل في المجتمعات الخليجية، نتيجة الوفرة المادية والرفاهية في السنوات الماضية، وطغيان التكنولوجيا وقلة النشاط البدني، دون أن يترافق ذلك مع ممارسة الرياضة، جعل حياة الكثير من المجتمعات الخليجية تدار بواسطة “الريموت كنترول”، ما يهدد صحة المجتمعات الخليجية، ويقف وراء تفشي العديد من الأمراض، بينها السكري .
ولفت الأطباء ومسؤولو جمعيات السكري في دول الخليج المشاركون في المخيم إلى تسجيل ظاهرة جديدة في ملف انتشار السكري في دول الخليج أخيراً، تمثلت في ظهور حالات إصابة بالداء من النوع الثاني بين الأطفال، وهو النوع المعروف بانتشاره بين الكبار، ويطلق عليه “سكري الكبار” .
وأشار د . عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكر في مؤسسة قطر “قطر فاونديشن” والمدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الاتحاد الدولي للسكري، إلى أن آخر إحصائية صدرت عن الاتحاد الدولي للسكري، أوردت أن نسبة انتشار السكري في منطقة الشرق الأوسط، التي تضم دول الخليج العربي، فاقت 20% في مجمعات المنطقة خلال العام ،2011 باستثناء عمان، التي قدر انتشار الداء فيها بنحو 18%، موضحاً أن 90% من المصابين بالسكري في المنطقة والعالم هم من مرضى النوع الثاني مقابل 10% من النوع الأول .
وأضاف أن دول الخليج العربي تضم نحو مليون مصاب بداء السكري، فيما يضم الشرق الأوسط حالياً نحو 26 مليون مصاب بالسكري، ومن المتوقع وفقاً للاتحاد الدولي للسكري، أن يقفز العدد عام 2030 إلى 52 مليون مريض، أي بنسبة زيادة 100% خلال 18 عاماً، لافتاً إلى وجود نصف مليون طفل مصاب بالسكري في العالم، منهم نحو 20 ألف طفل في دول الخليج، في حين تقدر نسبة الأطفال ب5% من إجمالي المصابين بالسكري في أي دولة .
وقال: إن دول الخليج شهدت خلال العقود الثلاثة الأخيرة، بعد ظهور النفط وارتفاع مستويات المعيشة وتغير نمط الحياة ظواهر صحية جديدة لافتة، في ظل تلك التغييرات الحادة، بينها ارتفاع كبير في معدلات انتشار السمنة بين المواطنين الخليجيين، جراء قلة الحركة والتغير في طبيعة الأكل بين الماضي والحاضر، بدخول الوجبات الغربية السريعة وسواها من وجبات قادمة من شتى بقاع العالم في حين أن السمنة من عوامل الخطورة الرئيسة المؤدية إلى الإصابة بالسكري .
وبين أن “ما تغير من الماضي، الذي عاشه أجدادنا، وحاضرنا، هو أنهم كانوا في السابق يعملون ويتحركون كثيراً، حتى وإن تناولوا الكثير من الأكلات الغنية بالدهون والنشويات، بفضل ما تطلبته طبيعة الحياة في السابق، ومقتضيات أعمالهم من حركة وجهد عضلي، الأمر الذي نفتقر إليه اليوم .
وقالت د . مريم الهاجري، نائب رئيس جمعية السكري البحرينية، رئيس خدمات الصحة المدرسية في وزارة الصحة بالبحرين: إن داء السكري يعتبر من أكبر التحديات الصحية والاجتماعية، التي تواجه دول الخليج، حيث يشكل مرضى السكري في المنطقة نسبة تتراوح بين 60 إلى 80% من مرضى القلب والفشل الكلوي وضحايا حالات بتر الأطراف والعمى .
وأشارت إلى أن مجتمعات دول الخليج تعاني من ظاهرة زيادة الوزن، في ظل اتباع أنماط حياة غير صحية قائمة على الكسل والخمول لسهولة إنجاز الكثير من الأعمال الشخصية والمهام الرسمية خلال الحياة اليومية بواسطة “الريموت كونترول” ما يقود في المحصلة إلى زيادة معدلات انتشار السمنة وزيادة الوزن، التي تتراوح بين 40 60% في دول المجلس، ومن ثم إلى تفشي السكري .
وأكدت د . حصة الكندي، استشارية غدد صماء وسكري أطفال، ونائب رئيس رابطة السكري الكويتية، أن أطباء الكسري في المنطقة بدأوا يسجلون ظهور حالات إصابة بسكري الكبار، النوع الثاني بين الأطفال، ورأت أن انتشار “السمنة” يعد أبرز مسببات انتشار السكري خليجياً بعد أن تحولت زيادة الوزن إلى ظاهرة .
وبينت أن نسبة السمنة في دول الخليج تفوق نظيراتها في الكثير من دول العالم، بسبب قلة الحركة وطبيعة الجو الحار، الذي لا يشجع على ممارسة الرياضة وأي نشاط حركي، إلى جانب الوفرة الاقتصادية والرفاه المعيشي، ما أفضى إلى كثرة تناول الوجبات السريعة والجاهزة، غير الصحية، والقادمة من خارج المنزل، بشكل يفوق كثير ما يجري تناوله مما يعد ويطهى داخل المنزل، بجانب كثرة الجلوس أمام التلفاز والكمبيوتر والألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصال الحديثة .

خليجية

إدارة التثقيف والإعلام الصحي

هدفنا

نشر الثقافة الصحية للمجتمع
نتمنى الصحة للجميع

خليجية

خليجية

الله يعطيكم العافية

خليجية
لا حول ولا قوه الا بالله..
الله يشافى جميع مرضى المسلمين يارب..

خليجية

[flash=http://download.mrkzy.com/e/1912_md_13374412136.swf]WIDTH=400HEIGHT=350[/flash]

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.