ا ف ب
تبدي قبيلة في غابة فنزويلا الامازونية مقاومة كبيرة على المضادت الحيوية مع ان افرادها ليس لهم اي اتصال تقريبا بالعالم الخارجي الذي يؤدي الى تخفيض التنوع الجرثومي على ما ذكر باحثون.اكتشفت قبيلة يانومامي بواسطة الطائرات سنة 2024 وهي تلقت بعد سنة زيارة من فريق طبي أخذ عينات من 34 فردا، من الفم والبشرة والبراز.
واكتشف العلماء أن مجموع البكتيريا والفطريات والفيروسات المتعايشة في أجساد أفراد هذه القبيلة هو أكثر تنوعا من ذاك الخاص بأفراد المجتمعات الريفية في فنزويلا وملاوي وأغنى بمرتين من ذاك المسجل عند عينة مرجعية من الأميركيين.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
ويتمتع أفراد هذه القبيلة بصحة جيدة عموما، على الأرجح بفضل هذا التنوع الكبير للجراثيم "الذي قد يضم أعلى نسبة من البكتيريا المتنوعة المرصودة عند مجموعة بشرية"، بحسب ما كشف الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسيز".
ويرتدي أفراد قبيلة يانومامي قمصانا قطنية ويحملون السكاكين ويأكلون أطعمة معلبة، ما يدل على أنهم على تواصل مع الخارج، لكنهم لم يتعرضوا للكثير من عوامل الحياة المعاصرة التي قد تخفض من هذا التنوع الجرثومي.