تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "مدارس ذكية" على طاولة القمة الحكومية

"مدارس ذكية" على طاولة القمة الحكومية 2024.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

في دورتها الثالثة
"مدارس ذكية" على طاولة القمة الحكومية

وام


تولى القمة الحكومية أهمية خاصة لاستشراف مستقبل التعليم، ومناقشة التحديات في هذا القطاع الحيوي، في ظل التطوّر التقني الهائل والثورة الرقمية ومستقبل التكنولوجيا في تعليم الأجيال المقبلة، وذلك في دورتها الثالثة التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير(شباط) الحالي.وتستضيف القمة في اليوم الأول، جلسة تحت عنوان "مستقبل التعليم الذكي"، يتحدّث فيها كل من نائب الأمين العام لوزارة التعليم الأميركية، "جيم شيلتن"، والمدير التنفيذي لمجموعة "جيمس" التعليمية، "دينو فاركي" والمدير التنفيذي لشركة "إدكس" في الولايات المتحدة، "أنانت أغاروال".

ويتطرّق المتحدثون إلى الحديث عن ضرورة ابتكار طرق تدريسية، تتوافق مع عناصر التعليم الإلكتروني، وتدريب المعلمين عليها، للحصول على الفائدة المرجوة من التعليم الإلكتروني، إذ يشهد قطاع التعليم صراعاً محتدماً بين ضرورة التغلب على التحديات، التي تفرضها ثورة التكنولوجيا والاقتناع، بأن دمج التكنولوجيا التفاعلية في العملية التعليمية، من خلال التعليم الإلكتروني التفاعلي، أصبح ضرورة عصرية وليس مجرد امتياز أو رفاهية، بل قد تكون بداية نهاية عصر المدارس كما نعرفها الآن.

استراتيجيات
وتناقش الجلسة، كيف يعتمد تقدّم الدول وازدهارها المستقبلي على نجاحها في وضع استراتيجيات واضحة، للتوظيف الأمثل لمهارات أفرادها، وذلك من خلال توفير السياسات التي تجيب على الأسئلة المستقبلية، التي تتعلق بالمهارات المطلوبة، وكيفية تمكين الطلاب وإعدادهم لأسواق العمل.

كما سيركّز التقرير على أهمية اتجاه الدول، للتحفيز على زيادة المهارات، من خلال التشجيع على تعليم "ريادة الأعمال" في جميع المراحل التعليمية، بما يساعد في غرس المهارات والكفاءات لدى الطلبة، حيث يقود إلى تأسيس المشاريع المبتكرة التي تسهم في تحقيق التطوّر الاقتصادي القائم على اقتصاد المعرفة.

ويتركّز النقاش على أهمية تضافر الجهود بين القائمين على التعليم والعاملين، في مجال تطوير التكنولوجيا، لتوظيف منتجاتها لتخدم العملية التعليمية، بإضافة الإثارة والتشويق والفضول لعناصر البيئة التعليمية، من مواد المنهاج الدراسي وفصول الدراسة، ووسائل تواصل فعالة بين المعلم والمتعلم، تلبي الاحتياجات الفريدة والخاصة لكل طالب، إضافة إلى عدم اغفال ضرورة ابتكار طرق تدريسية، تتوافق مع عناصر التعليم الإلكتروني، وتدريب المعلمين عليها للحصول على الفائدة المرجوة من التعليم الإلكتروني.

تحديات وحلول
ويوضّح التقرير، أن المجتمعات التي يمتلك أفرادها المهارات والقدرات الكافية، تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تواجهها، مثل مشكلة البطالة وغيرها في الوقت الذي ترتفع فيها إمكانيات الحصول على الوظائف، وتحقيق أفضل النتائج على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وتعد القمة الحكومية منصة عالمية لأفضل الممارسات والخبرات، ويشارك فيها نخبة من أبرز الخبراء والاختصاصيين في العمل الحكومي، لمناقشة القضايا الأكثر ارتباطاً بحياة الناس، كالصحة والتعليم وخدمات حكومات المستقبل، سعياً نحو تعزيز السعادة والرفاهية على الصعد كافة.

كما سيشارك في فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية، نحو 3800 مشارك، بما في ذلك كبار الشخصيات وقادة القطاع الحكومي والخبراء من دولة الإمارات و93 دولة حول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 شخصية من كبار المتحدثين في جلسات رئيسية تفاعلي، تجمع العديد من القادة وصناع القرار، والوزراء والرؤساء التنفيذيين، وقادة الفكر في مجال الابتكار الحكومي والمسؤولين الحكوميين، والخبراء الذين سيعرضون آراءهم وأفكارهم، ورؤاهم حول حكومات المستقبل، في أكثر من 50 جلسة من الجلسات المتخصصة.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.