| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
تفاقم مشكلة النفوق لسبب مجهول
مربو الجمال يطالبون بمختبر طبي في رأس الخيمة
*جريدة الخليج
رأس الخيمة – حصة سيف:
تفاقم الوضع عند مربي الجمال الذي فقد 7 من جماله لسبب ما زال مجهولاً، وظهرت حالات مرضية جديدة بين جمال حظيرته في منطقة سوان في رأس الخيمة، ولم تظهر نتيجة العينات التي أخذتها وزارة البيئة والمياه من الجمال قبل نفوقها بعد، إلا أن أحد الأطباء البيطريين رجح سبب نفوق الجمال من الأعراض التي بانت عليها قبل نفوقها، بسبب التسمم من البرسيم (الجت)، وطالب مربو الجمال والحيوانات بشكل عام بافتتاح مختبر بيطري للحيوانات في رأس الخيمة بدلاً من انتظار النتيجة أكثر من أسبوع لاختبارها في مختبر العين التابع لوزارة البيئة والمياه.
ويتساءل عنان علي محمد النعيمي، صاحب الجمال، لم لا تفتح وزارة البيئة والمياه مختبراً لها في رأس الخيمة بدلاً من أن ننتظر أكثر من أسبوع لتظهر نتيجة عينات الدم التي أخذتها الوزارة من الجمال قبل نفوقها؟ مشيراً إلى أن عينات المياه والشعير التي أخذتها الوزارة ظهرت سلبية إلا أن عينة (الجت) والدم ما زالت مجهولة، حيث يضطر مختبر الوزارة لزراعتهما لتظهر النتيجة، على حد إفادتهم حين أراجعهم.
ويضيف، حالياً مرض لدي قعود كنت قد اشتريته بـ150 ألف درهم، وأصيب بشلل نصفي نسميه (خطل) باللهجة المحلية، كما أصيبت (بكرة) بمرض عصبي في المخ أفقدها السيطرة على أعضائها كالرأس واليدين والرجلين، وأصيبا منذ الأمس وحجرت عليهما بحظيرة خاصة، ليصبح ناتج الذين فقدتهم من الجمال 7، إضافة الى الاثنين الأخريين أي 10 جمال، وما زال لدي ولله الحمد 10 آخرين أي فقدت نصف ما أملك من الجمال، ولم أعرف السبب حتى الآن كي أتفادى إصابة الآخرين، رغم أني غيرت كل ما أقدمه لهم من برسيم (جت)، وذرة وشعير ومياه.
وكان النعيمي فقد 7 من جماله الأسبوع الماضي فجأه خلال ثلاثة أيام، وكانت أعراض المرض تتركز بالأعصاب وفقد الجمال السيطرة على أعضائها وإصابتها بالعمى، ومن ثم انتفاخ البعض والنفوق بعدها بساعات.
لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..
شكـرا للزميلة حصة سيف على التقرير،،
تقديري،
الامارات ارضي وارض اجدادي
والامارات معروفة باهتمامها بالجمال ورغم ذلك مازلنا نقرأ مثل هذه الاخبار التي لا مبرر لها
المربي وحده لا يستطيع تنمية ثروته ما لم تقف معه الوزارة