تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نوعية غذاء الحامل تؤثر في ذكاء طفلها

نوعية غذاء الحامل تؤثر في ذكاء طفلها 2024.

  • بواسطة

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

نوعية غذاء الحامل تؤثر في ذكاء طفلها

خليجية

توصلت نتائج دراسة حديثة إلى أن نوعية الأطعمة التي تتناولها الأم خلال الأشهر الثلاثة التي تسبق الولادة تؤثر في صحة طفلها ونموه وقدراته العقلية في ما بعد. وقال البروفيسور وعالم النفس دافيد بنتون، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، لوكالة الأنباء الاسترالية (اي اي بي) إن الأطعمة التي تتناولها الحامل خلال الاشهر الثلاثة التي تسبق الولادة تؤثر في نمو دماغ الطفل وقدرة ذاكرته على اختزان المعلومات ربما طوال حياته.

أشار بنتون إلى أن الأطعمة التي تتناولها الحامل خلال الأشهر الثلاث التي تسبق الولادة تلعب دوراً أساسياً في نمو دماغ الطفل، مضيفاً “هناك الكثير من المعلومات التي تشير إلى تأثير الأطعمة في سلوك الأطفال وتطور مداركهم”.

وتابع “يتعين التشديد على أهمية تناول الحمية الغذائية المتوازنة والالتزام بذلك منذ سنوات العمر الأولى”.

ورأى أنه يصح الآن المثل القائل “قل لي ماذا تأكل أمك أقل لك من أنت”.

قال بنتون إن هناك دراسات تشير إلى أن تناول الامهات الأسماك خلال مرحلة الحمل مرتبط بارتفاع معدل الذكاء عند الأطفال وبأن النقص في مادة الحديد أو الايودين يمكن أن يضعف ذلك.

وكانت دراسة مصرية حديثة قد توصلت إلى أن الأطفال الذين يولدون بوزن أكبر يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء في المراحل اللاحقة من طفولتهم مقارنة بأولئك الذين يولدون بوزن أقل.

وذكر الدكتور فؤاد أحمد أستاذ طب الأطفال والتغذية جامعة القاهرة أن الفرق في الذكاء يمكن أن يلقي بعض الضوء على العلاقة بين نمو الجنين ونمو المخ، معتقداً أن السبب في هذا التناسب بين وزن الطفل ونسبة الذكاء يعود إلي الغذاء المتوافر للجنين أثناء فترة الحمل وهي فترة مهمة جداً لتطور العقل، حسب ما ورد بجريدة “الأهرام”.

كما أوضحت دراسة أخرى أن نقص وزن الطفل عند الولادة يؤثر سلباً في نموه العقلي، ومن المعروف أن الأطفال المبتسرين الذين يولدون مبكراً يقل وزنهم عادة عن الوزن الطبيعي لباقي الأطفال.

وكان فريق من الباحثين في المركز المدني لدراسات الأوبئة في نيويورك قد أجرى بحثاً على 3480 طفلاً بينهم أخوة ولدوا في الفترة بين عامي 1959و1966 للتأكد من التأثيرات التي يتركها وزن الطفل على ذكائه وفصلها عن التأثيرات الناتجة عن التغذية أو العوامل الأخرى.

وأشار الباحثون إلى أن أوزان الأطفال الذين تناولهم البحث اختلفت من كيلوجرام ونصف الكيلوجرام إلى أربعة كيلو جرامات تقريباً ثم اختبرت نسبة الذكاء وبعد سبع سنوات أعيد الاختبار فوجد انه كلما ارتفع وزن الطفل عند الولادة ازدادت نسبة ذكائه وكان الفرق في الذكاء بين الأطفال الذين يزنون 5,2 كيلو جرام والأطفال ذي الأربعة كيلو جرامات هو عشر نقاط.

ويشار بهذا الصدد إلى دراسة أشرفت عليه الأمم المتحدة أظهرت أن القدرات الذهنية للبشر تقلصت بفعل نقص الفيتامينات الضرورية في أنظمة الغذاء، وأن إضافة فيتامينات رئيسية إلى أغذية الأفراد يبقى الحل الوحيد لتعويض هذا النقص. وترى الدراسة أن الحل لهذه المشكلة هو تزويد المواد الغذائية بالفيتامينات مثل إضافة فيتامين “الزينك” لسوائل الصويا وتحصين زيوت القلي بالفيتامين “أ”.

وقد أظهرت الدراسة أن نقص هذه الفيتامينات في غذاء الأفراد في الدول النامية يسبب مشكلات صحية، حتى في الدول حيث يأكل الأفراد فيها بشكل كافٍ.

وقال فينكاتش مانار رئيس مؤسسة كندية تعنى بالتغذية وتساهم في تمويل بحوث مع صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) إن نقص الحديد يقلل من مستوى ذكاء الأطفال بمعدل خمسة إلى سبعة نقاط، فيما يسبب النقص في مادة اليود تراجع الذكاء بمعدل 13 نقطة.

كما كشفت الدراسة أن النساء الحوامل اللواتي لا يتناولن حمض الفوليك يلدن أطفالا مشوهين، كما أن النقص في الفيتامين “A” يعرض بين 25 إلى 30 في المائة من الأطفال للموت نتيجة الأمراض وضعف نظام المناعة.

وقد وجدت الدراسة التي شملت نحو 80 دولة نامية تمثل 80 في المائة من عدد سكان العالم، أن النقص في مادة اليود أدى إلى انخفاض القدرات الذهنية عند معظم الشعوب بنسبة تراوحت بين 10 إلى 15 في المائة، وتسبب ذلك أيضا في ولادة 18 مليون طفل سنويا معاقين ذهنيا.

أما نقص الحديد بين البالغين وهو واسع الانتشار، فيخفض القدرة على الإنتاج مما ينعكس على الناتج الإجمالي المحلي للشعوب، حيث تصل النسبة إلى 2 في المائة في الدول الأكثر تضررا من هذا النقص. أما النقص في تناول حمض الفوليك الضروري لتكوين الأنسجة خاصة لدى الحوامل فيسبب ولادة قرابة 200 ألف طفل مشوه سنويا في الدول ال 80.

وأظهرت الدراسة أن 40 في المائة من شعوب الدول النامية يعانون من نقص في الحديد، فيما 15 في المائة يفتقرون لمادة اليود، كما أن 40 في المائة تقريبا لا يتناولون فيتامين “A” بشكل كافٍ، بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

وأعلن بعض خبراء الصحة أن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تردد صدى دراسات سابقة تلقي الضوء على الرابط بين الذكاء والتغذية.

وقالت كارول بيلامي رئيسة اليونيسيف، إن الحلول البسيطة التي حققت نتائج ايجابية في الدول الصناعية، مثل إضافة فيتامينات رئيسية ومعادن إلى الطحين (الدقيق) أو الالبان أو توزيع مواد غذائية تكميلية على الأطفال او النساء الحوامل، غير باهظة التكلفة، ومتاحة بشكل واسع بحيث يجب تنفيذها على مستوى العالم.

وأضافت بيلامي انه بسبب الخطر الذي يتهدد قرابة ملياري شخص حول العالم “فإن كبر حجم المشكلة يجعل من الواضح انه يتعين علينا الوصول إلى قطاعات كبيرة من السكان وحمايتهم من النتائج المدمرة لنقص الفيتامينات والمعادن”.

وقال تقرير منفصل إن التقدم على صعيد التغذية في الدول الفقيرة لا يزال منخفضاً جداً مقارنة بالنمو الاقتصادي العالمي.

الخليج

خليجية http://altakwa.net/upload/1.png

خليجية
هالله هالله بالاكل المفيد يالحوامل

والله يقومكم بالسلامه

تسلم ع الموضوع

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.