سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته::
وضع المصحف في السَّيارة وغيرها بقصد التَّبرُّك !
في غرف المنازل ، أو في المطاعم أو المكاتب ، وكذٰلك في المستشفيات والمستوصفات ، يُعلقون
قوله تعالىٰ : ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ ( الشُّعراء : 80 ) ، وغير ذٰلك .
فهل تعليق ذٰلك يعتبر مِنَ التَّمائم المنهي عنه شرعًا ، علمًا بأَنَّ مقصودهم اِستنزال البركات وطرد الشَّياطين ،
وقد يُقصد مِنْ ذٰلك أيضاً تذكير النَّاس وتنبيه الغافل ؟ وهل مِنَ التَّمائم وضع المصحف في السَّيارة بحجة التَّبرك به ؟
فَأَجابَ بقوله : إذا كان المقصود بما ذكره السَّائل تذكرة النَّاس وتعليمهم ما ينفعهم ، فلا حرج في ذٰلك ،
أمَّا إذا كان المقصود اِعتبارها حرزًا مِنَ الشَّياطين أو الجن ؛ فلا أعلم لهٰذا أصلاً ؛ وهٰكذا وضع المصحف
في السَّيارة للتَّبرُّك بذٰلك ، ليس له أصل وليس بمشروع !، أمَّا إذا وضعه في السَّيارة ليقرأ فيه بعض
الأحيان ، أو ليقرأ فيه بعض الرُّكَّاب ، فهٰذا طيِّب ولا بأس . واللهُ وليُّ التَّوفيق .
([ « الفَتَاوى القيِّمة للمَرأَة المُسْلِمَة » / مجموعة علماء / ( 670 – 671 )
ط : دار الإمام أحمد 1445 هـ ])
إن شاء الله يكون الحكم والفتوى واضحا و شكرا
بوحمدان
فَأَجابَ بقوله : إذا كان المقصود بما ذكره السَّائل تذكرة النَّاس وتعليمهم ما ينفعهم ، فلا حرج في ذٰلك ،
أمَّا إذا كان المقصود اِعتبارها حرزًا مِنَ الشَّياطين أو الجن ؛ فلا أعلم لهٰذا أصلاً ؛ وهٰكذا وضع المصحف
في السَّيارة للتَّبرُّك بذٰلك ، ليس له أصل وليس بمشروع !، أمَّا إذا وضعه في السَّيارة ليقرأ فيه بعض
الأحيان ، أو ليقرأ فيه بعض الرُّكَّاب ، فهٰذا طيِّب ولا بأس . واللهُ وليُّ التَّوفيق .
[/color][/font][/size]
هذا ما وضح في الفتوى سابقا فإذا كان بقصد الحفظ أو القراءة أو التعليم أو تذكرة للناس ونفعهم فهذا يجوز و لا بأس به.
أرجو أن يكون واضحا. وشكرا عالمشاركة
[MEDIA]http://www.iwebie.com/wp-content/uploads/2008/08/wwe-songs/the-rock.mp3[/MEDIA]
بارك الله فيك
َ و إِغْسِلْنِيْ بِـ ثَلْجُ الْعَفُوُّ وَ آلْبَسَّنِيّ مِنْ سِتْرِكَ ’’ غَطْآ ’’