آسيوي براس الخيمة يغتصب ابنته لمنعها من الزواج 2024.

تنظر محكمة الجنايات في رأس الخيمة، منتصف الشهر المقبل، قضية اغتصاب فتاة آسيوية في الثامنة عشرة من عمرها على يد والدها، الذي أنكر اعترافاته السابقة في محضر الشرطة بعدما أقر فيها أنه أقدم على فعلته لمنعها من الزواج بشاب في بلدهما الأم.
وكان محامي المتهم طلب تأجيل القضية في الجلسة السابقة للاطلاع على نتائج تحليل "دي إن إيه " للمجني عليها للتأكد من صحة أقوالها.
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ تقدمت به المتهمة لمركز الشرطة يفيد تعرضها للاغتصاب على يد والدها الذي قالت إنه "تسلل إلى حجرتها ليلاً وعاشرها"، وذكرت المجني عليها أن زوجة أبيها تعلم بعض التفاصيل عن ما فعله والدها، واستدعيت الشاهدة التي أكدت صدق أقوال المجني عليها.
وفجرت الابنة مفاجأة كبيرة حينما كشفت أنها "ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها للاغتصاب على يد والدها حيث أكدت أنها تعرضت من قبل لتلك العملية، حينما كانا في بلدهما الأم حيث فوجئت بوالدها يغتصبها لمنعها من الزواج بشاب كانت تريد الزواج منه".

وأضافت في أقوالها أنها "تزوجت بعد ذلك ثم طلقت، مما دفع والدها لإحضارها للعيش معه في رأس الخيمة، خاصة أن والدتها مطلقة، وأنها اطمأنت لزوجة أبيها التي عاملتها معاملة حسنة، مما جعلها تحكي بعضاً مما تعرضت له بسبب والدها الذي سرعان ما كرر فعلته الأولى بمجرد علمه برغبتها في الزواج من جديد".
دي إن إيه
ومن المنتظر أن يكشف تقرير "دي إن إيه" الذي ستتسلمه المحكمة قبل الحكم بوقت كافٍ عن الغموض الذي يكتنف القضية، خاصة بعد تراجع الجاني عن أقواله السابقة التي أدلى بها في محضر الشرطة، والتي اعترف خلالها بأنه اضطر لاغتصاب ابنته عندما كان في إجازة ببلده لمنعها من الزواج بشاب لا يريده بعدما هددته بالزواج من وراء ظهره.