تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أبوظبي: رجل يستنجد بالشرطة لإنقاذه من "الجـن"

أبوظبي: رجل يستنجد بالشرطة لإنقاذه من "الجـن" 2024.

تبين أن جاره يقوم بغسل سيارته
أبوظبي: رجل يستنجد بالشرطة لإنقاذه من "الجـن"

خليجية

24 – أبوظبي – أحمد سعيد

تتلقى غرفة العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي آلاف النداءات والبلاغات على مدار الـ 24 ساعة، من مختلف فئات المجتمع وبمختلف اللغات.

ويمثل الرقم 999 لكثير من الناس النداء الأول عندما يتعرضون الى محنة أو مشكلة، لثقتهم العالية بالأجهزة الشرطية في الدولة وبقدرتها على حمايتهم ودرء المخاطر عنهم بغض النظر عن طبيعة تلك المشاكل وجدّتها.

وأكد رئيس قسم العمليات المركزية المقدم علي مفتاح العرياني، إن "كوادرنا المدربة مستعدة دائماً لتلقي البلاغات والمكالمات الطارئة، وتبذل قصارى جهدها لمساعدة أفراد المجتمع وتتعامل مع جميع البلاغات بصورة مهنية وبدقة عالية".

نداء طريف

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وقدم العرياني نموذجاً لـ 24 ببعض النداءات الطريفة، إذ اتصل أحدهم طالباً النجدة من جن داخل بيته، وذكر صاحب البلاغ في صيغة جادة لـ999 بأنه متأكد ويسمع "الجـن" يتحرك في بيته، وبحرفية تعامل المستجيب مع الحالة برصدها وإجراء الضروري حسب سياسة الاستجابة في غرفة العمليات، مع محاولة موظف العمليات أن يهدئ من روع المتصل في ذلك الوقت للمساعدة بالوصول إلى حل جذري للمشكلة.

واستمر المتصل بالحديث عن قصته، وعن تأكيده لوجود "الجن"، قائلاً: "يا جماعة صار يرش ماء"، مؤكداً سماعه لرش الماء، وخلال الاستمرار في حديثة وهو يجول في البيت طلب الانتظار لبرهة لأنه شاهد شيئاً ما، ليتبين أخيراً بأن جاره كان يقوم بغسل سيارته دون أن ينتبه إليه، مقدماً اعتذاره الشديد لعناصر الشرطة التي تعاملت باهتمام وبكل جدية وحرفية مع البلاغ.

24 ساعة
وشدد العرياني على أن "غرفة العمليات 999" تتلقى البلاغات والمكالمات على مدار الساعة، سعياً لتلبية نداءات واحتياجات المُبلّغين والمتصلين، وتجسيداً لتوجيهات القيادة الشرطية بالتواصل مع الجمهور أينما كانوا ودرء المخاطر عنهم، وصولاً إلى انتهاج سلوك وقائي في الحياة اليومية، ويصبح كل فرد من المجتمع رديفاً لعنصر الشرطة في الظروف الطارئة.

خليجية
ههههههههههه

استغفر الله انزين ليش مايقرا القرآن والاذكار حتى مثلا الخوف راح يختفي من قلبه بقراءة القرآن وراح يهدا وتخيم عليه السكينة في قلبة

المهم رجال الشرطة والنعم فيهم أين ماكانوا يلبون النداء بأسرع وقت حقيقة الله يعطيهم الصحة والعافية دومهم متواجدين مع احتياجات الجمهور لهم حتى ولو كان على حياتهم هذا مانراه حقيقة ..

اتمنى لكم السلامة أين ماكنتوا ..

مع تحياتي الأ ميرة الحسناء ..

خليجية لا تحاصر نفسك بالسلبيات ولا تحطم روحك بالحزن والاسى ..
استفد من فشلك وعزز به تجربتك ..
توقع دوما الخير ولو صادفت الفشل ..

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.