اشتكى أهالي منطقة سبيت والجزيرة الحمراء برأس الخيمة من ازدياد أعداد صيادي الأرانب البرية النادرة في المنطقة الصحراوية المحاذية لمنازل الأهالي في تلك المنطقة .
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وقال “بو مطر” أحد أهالي المنطقة إن صيادي الأرانب البرية أغلبهم من المواطنين الذين يستخدمون الكلاب أو الصقور لصيد ذلك الحيوان النادر في المنطقة، موضحاً أنهم يتحينون أوقات الليل المظلمة ليصطادوا تلك الحيوانات، التي يسلطون أضواء ساطعة عليها، ليحدوا من حركتها ويسهل اصطيادها .
وأضاف: بلغت عن هؤلاء الصيادين أكثر من مرة، سواء عند الجهات البيئية في الإمارة، أو مراكز الشرطة، فيما لم يبد أي من تلك الأطراف اهتمامهم بالموضوع، رغم وجود القوانين الاتحادية التي تحمي تلك الحيوانات وتتخذ إجراءات صارمة لمن يخالف القانون ويصطادها بشتى الوسائل .
محمد صالح المحرزي مدير المنطقة الشمالية التابعة لوزارة البيئة والمياه قال إن الوزارة ضد تلك الممارسات المخالفة للقوانين إلا أن فرع الوزارة ليس من اختصاصه ضبط المخالفين أو مخالفتهم، كونه من اختصاص السلطات المحلية في الإمارة، ويجب على هيئة حماية البيئة والتنمية في الإمارة اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الحيوانات البرية .
الدكتور سيف الغيص المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة أكد أن الشكوى وصلت للهيئة واتخذت البيئة إجراءاتها وراقبت المكان في فترة الشكوى نفسها إلا أنها لم تجد أحداً، ويجدر بالمواطنين الذين يشاهدون عنهم الصيادين التبليغ عنهم في ساعة الصيد أو أخذ أرقام مركباتهم لتتخذ الهيئة بعد ذلك إجراءاتها ضدهم .
وأوضح الغيص أن الأرنب البري من الحيوانات النادرة التي يحظر بيعها أو اصطيادها، وهو أكبر حجماً من الأرانب العادية وبني اللون، ويجب على الأهالي التعاون مع الهيئة والتبليغ عن مخالفات الصيادين، وحفظ أرقام مركباتهم .
[align=center][/align]
[align=center]A♥S[/align]