تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أين سيذهبون بالكويت بعد الاستجوابات؟

أين سيذهبون بالكويت بعد الاستجوابات؟ 2024.

  • بواسطة

باب هاني أين سيذهبون بالكويت بعد الاستجوابات؟
كتب إبراهيم بهبهاني : جريدة القبس : الكويت

خليجية
بتنا في حاجة الى شرطي مرور لتنظيم حركة الاستجوابات التي تشهد مزاداً علنياً مفتوحاً ومن دون سقف.. أقول وبصراحة، صورة النائب الفاضل أحمد السعدون التي نشرتها «القبس» كأنها تنطق كلاماً يعبر عما في داخل صاحبها، لكنها في كل الأحوال لا تعكس الطمأنينة ولا تترك أثراً للسكينة.. شعرت أن ما يحدث ما هو الا عبارة عن استعراض لتسجيل المواقف البطولية التي مللنا منها وصرنا نخاف على المجلس وعلى الديموقراطية من أولئك الذين يحولون قاعة عبدالله السالم الى حلبة للصراخ.. اسأل كما غيري من أبناء الكويت، ماذا يجري؟ ولماذا هذا الصراع على من سيقدم الاستجواب قبل الآخر؟ وكأنه سباق محموم بين الفرسان، وأربعة استجوابات دفعة واحدة، ألا يثير هذا علامات الاستفهام والتعجب بما يضعنا أمام حالة مشابهة في مارس عام 2024 عندما تقدم النواب فيصل المسلم وناصر الصانع وجمعان الحربش وعبدالعزيز الشايجي ومحمد هايف المطيري باستجوابات الى سمو رئيس مجلس الوزراء ونتج عنها استقالة الحكومة وحل مجلس الأمة.. أريد أن اسأل: الى أين تريدون أن تصلوا بالكويت من وراء هذه الاستجوابات؟ ترى التوتر واستخدام الألفاظ النابية والخارجة عن التقاليد والاحترام ليست من عادات أهل الكويت ولا من سياسييها.. نحن لا نحجر على النواب حقاً دستورياً منح لهم من الدستور، لكن التعسف والاستفزاز والصراخ يمكن الاستغناء عنها.. ما يجري أمامنا هذه الأيام ما هو الا نوع من التخبط وخلط الأوراق لا يبرر له بهذا الأسلوب، هناك طرق عقلانية للحوار وللاختلاف يمكن الوصول للأهداف المتوخاة من دون أن تجرح أحداً، لأننا بصراحة نشم رائحة غريبة، اذا كان سمو رئيس الوزراء مستهدفاً بشخصه، فهل هناك من يحرك اللاعبين على المسرح من وراء الستار؟ وهل هناك من تعبث ايديهم بالحياة السياسية وتقاليدها لم يمتلكوا الجرأة للكشف عن وجوههم، أياً كانوا ومن أي موقع يشغلونه؟.. لنا مثال في جمهورية مصر العربية، فهناك مجلس شعب منتخب وفيه عشرات الاستجوابات، لكنها تتم بهدوء ودون اثارة واستفزاز ولغة لم نعهدها من قبل.. أليس في تاريخ مجالس الأمة استجوابات منذ الستينات، والى اليوم وصل عدد الاستجوابات الى 50 استجواباً، اختلفت النهايات لكن ما نلحظه أنه بعد التحرير والى اليوم غلبت لغة التشنج والاستفزاز والتحدي واستعمال المفردات النابية.. فلماذا هذا الانحدار والاساءة في استخدام الديموقراطية؟

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

د. إبراهيم بهبهاني

خليجية
المال السايب يعلم السرقة

خليجية

[flash1=http://www.la-tunsa.net/vb/uploaded/1_nmraweeya.swf]WIDTH=450 HEIGHT=350[/flash1]

كل الشكر لامراة لا تنسى لعمل التوقيع الرائع

خليجية
يسلمو ع الخبر

خليجية

خليجية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.