| سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
البيان/ علي شويرب
علم «البيان الرياضي» إن الظروف المادية الصعبة التي يمر فيها نادي الرمس وأدت إلى خلو خزينته مما سيؤثر سلبياً وبشكل كبير على خطط وبرامج الإعداد للموسم المقبل قد يدفع ذلك مجلس الإدارة إلى تقديم استقالته للجنة العليا بالنادي، خاصة بعد أن وجد المجلس نفسه يعمل وحيداً بدون دعم وموارد مادية مما يضع أمامه العقبات والعراقيل أسوة بالموسم الحالي الذي تعرض فيه الرمس لضائقة مالية خانقة أثرت على مسيرة فرق النادي وكان الإخفاق هو سمة حصاد هذه الفرق في ختام الموسم، مما أثار استياء عشاق وجماهير القلعة البرتقالية.
ويهدف المجلس من ذلك لوضع اللجنة العليا أمام الأمر الواقع لتتحمل مسؤولياتها خاصة وأن اللجنة وقفت موقف المتفرج خلال الفترة الماضية تاركة مجلس الإدارة وحيداً أمام المشاكل المادية التي عصفت به خلال الموسم رغم أن اللجنة شكلت عدة لجان من أجل البحث عن موارد مادية مختلفة لدعم خزينة النادي، إلا أن تلك القرارات ذهبت أدراج الرياح مما أوجد نوعا من الاستياء غالبية أعضاء الإدارة اتجاه موقف اللجنة العليا السلبي.
إضافة إلى أن النتائج المتواضعة التي حققتها فرق النادي لاسيما الفريق الأول للكرة الذي احتل ذيل القائمة لأول مرة في تاريخه بدوري الثانية جعلت الجماهير البرتقالية تصب غضبها على مجلس الإدارة التي حملته مسؤولية تدهور النتائج في المقابل كان المجلس يعمل في حدود الإمكانيات المتوفرة لديه وهو لا يجد الدعم الكافي من مختلف الجهات خاصة القيادات الرياضية ورجال الأعمال في الرمس.. ورغم ذلك كانت هناك بعض الإنجازات التي تسجل للإدارة منها التنظيم والمواقف المختلفة التي أقيمت داخل أسوار النادي والتي كانت محل إشادة من الجميع.
فهل تقدم الإدارة الرمساوية على اتخاذ القرار الصعب؟
يسلمو عالخبر