إماراتي يحصد شخصية العام من جمعية البحر المتوسط البرلمانية
وام
منحت الجمعية البرلمانية للبحر الابيض المتوسط الدكتور عبد السلام المدني الرئيس التنفيذي لمؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" واللجنة العليا "ديساب" – جائزة شخصية العام2020 من الجمعية التي أطلقت في موناكو عام 2024 ليصبح أول إماراتي يحصل على هذه الجائزة .
جاء ذلك خلال الجلسة العامة التاسعة للجمعية التي أقيمت الاسبوع الماضي في امارة موناكو واستمرت لمدة ثلاثة أيام واستضافت اكثر من 200 مندوب بما في ذلك برلمانيو وممثلو الجمعية البرلمانية الاقليمية والدولية وعدد من كبار المسؤولين في الحكومات والمؤسسات الدولية.وتخللت المناقشات خطابات ألقاها عدد من الشخصيات البارزة والمتحدثين الرئيسيين والتي تمحورت حول القضايا الراهنة ذات الأولوية مثل مكافحة الارهاب والتطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط وقضايا التجارة والاستثمار وتغيير المناخ والمتغيرات السريعة.
يأتي منح الجائزة للدور الريادي الذي يقوم به الدكتور مدني لأكثر من عشر سنوات لتعزيز قطاع الاغاثة والتطوير وإنجازاته المتميزة في هذا القطاع واعتباره أحد المساهمين البارزين في تنمية قطاع الإغاثة والمساعدات الإنسانية حول العالم وتخفيف المعاناة من خلال مؤتمر ومعرض ديهاد اضافة الى دوره المميز في قطاع التنمية وتقارب الآراء ومكافحة التدخين.
جدير بالذكر أن هذه الجائزة تعطى لأول مرة لشخصية من خارج الدول الأعضاء في الجمعية.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وألقى الدكتور عبد السلام المدني كلمة له عقب تسلمه الجائزة أشار فيها الى التطور الذي وصل إليه مؤتمر ومعرض " ديهاد " ومبادرات دولة الامارات العربية المتحدة في دعم هذا النهج بالإضافة الى دور التعليم والصحة ودور المؤسسات الأهلية والخيرية وأهمية التعاون بين المؤسسات الأهلية والحكومية والجمعيات الخيرية لخدمة البشرية.
وقال : " أنا فخور بهذه الجائزة وأهديها إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله فنحن أبناء زايد نمشي على نهجه وعلى نهج اماراتنا الحبيبة للارتقاء بالعمل الانساني وتعزيز مفهوم التعاون بين القطاعين العام والخاص" .
من جانبها قدمت الجمعية اعترافها الرسمي بمؤتمر ومعرض ديهاد كمؤسسة علمية انسانية رائدة ومتخصصة في الاغاثة والتطوير وأعطي مقعدا سنويا في الجمعية له بصفة مراقب.
كما انتخبت اللجنة المملكة المغربية لرئاسة الجمعية البرلمانية وتعيين رئيس جديد لها للعام القادم.
