الإمارات اليوم:
نظرت محكمة الجنايات في الشارقة برئاسة القاضي حسين العسوفي، قضية حيازة 30 كيلوغراماً من مخدر الحشيش، بالإضافة إلى حيازة مؤثرات عقلية وترامادول بقصد الاتجار، متهماً فيها (م.خ)، وزوجته (ن.ر).
وقال الشاهد الأول في القضية من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة الشارقة، إنه شارك في القبض على المتهم الأول (حيازة كمية من مخدر الحشيش والترامادول) في منطقة السبخة بالشارقة، بناء على ورود معلومات تفيد بحيازته حشيشاً، مضيفاً أن المتهم اعترف بعد ضبطه بأنه يحوز المخدرات في منزله بأبوظبي، إذ تم العثور بعد تفتيشه على قطعة حشيش صغيرة كانت في حقيبة زوجته التي اعترفت بأنها بقصد التعاطي، كما تم العثور في غرفة نومها على قطعة قصدير في سلة القمامة، وجد بداخلها مادة تشبه مخدر الحشيش وعليها آثار احتراق، وبمواجهتها بتلك المادة اعترفت بأنها تعود إليها واستخدمتها في التعاطي.
وأشار الشاهد إلى أنه بالعودة إلى منزل الزوج في منطقة السبخة بالشارقة تم العثور على حقيبة كانت مدفونة خلف منزله وبفتحها أمامه وجد بداخلها كمية من مخدر الحشيش، وقطعة مستطيلة الشكل تشبه مخدر الحشيش، تزن مجتمعة ما يقارب 30 كيلوغراماً، بالإضافة إلى مجموعة من حبوب الترامادول، كما استخرج المتهم من داخل منزله قطعة صغيرة من الحشيش، وبمواجهته بذلك اعترف بحيازته لها بقصد التعاطي، علماً بأن المعلومات الواردة لإدارة المخدرات تفيد بحيازته لها بقصد الاتجار.
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وأنكر المتهم أمام القاضي تهم الشاهد، وقال إن «هذه هي أول مرة أرى فيها الشاهد»، وكذلك أنكرت زوجته التهم، وقالت إنها «لم تر الشاهد من قبل».
في سياق متصل، قال شاهد ثانٍ من الإدارة إنه كان مرافقاً للشاهد الأول في جميع مراحل ضبط المتهمين وليس له أي إضافات على أقواله. وبمواجهة المتهم الأول بالشاهد أكد أنه رآه واعترف بحيازته الكمية التي تم ضبطها داخل منزليه في الشارقة وأبوظبي، ويقول إنها تقدر بـ200 غرام فقط مجتمعة، وذلك بقصد التعاطي وليس الاتجار، نافياً أن تكون الكمية الكبيرة من المخدرات التي تم ضبطها خلف منزله في الشارقة تخصه. وطلب وكيل المتهمين سماع أقوال خبير السموم بخصوص التعاطي السلبي لمخدر الحشيش، كما طلب تصوير محضر الجلسة. وقرر رئيس الجلسة القاضي العسوفي تأجيل القضية إلى جلسة 10 نوفمبر الجاري، ووافق على طلبات وكيل المتهمين.