تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ارتفاع أسعار مستلزمات زينة احتفالات اليوم الوطني40 ٪ خلال العام الحالي

ارتفاع أسعار مستلزمات زينة احتفالات اليوم الوطني40 ٪ خلال العام الحالي 2024.

  • بواسطة

ارتفاع أسعار مستلزمات زينة احتفالات اليوم الوطني40 ٪ خلال العام الحالي

خليجية
جانب من أحد محلات الزينة في أبوظبي (الاتحاد)

الاتحاد – ريم البريكي (أبوظبي)

ارتفعت أسعار أدوات مستلزمات الزينة الخاصة باحتفالات اليوم الوطني لدولة الإمارات بنسب تصل إلى 40٪ خلال العام الحالي، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بحسب مستهلكين وتجار.
وقال هؤلاء لـ «الاتحاد» إن ارتفاع الطلب على مواد الزينة ومستلزمات الاحتفال رفع الأسعار، في الوقت الذي أكدوا فيه أن أهمية المناسبة تدفعهم للشراء عند أية أسعار.
وقال عبدالرحمن العبيدلي «موظف»، إن أسعار الزينة ارتفعت بنحو 40٪، مقارنة بأسعارها العام الماضي، مشيرا إلى أن البائعين يختلقون أسبابا عديدة لرفع الأسعار منها ندرة السلعة، أو كبر حجمها، في الوقت الذي يدفع فيها المشتري السعر المطلوب للاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الإماراتيين. وأوضح العبيدلي أن أدوات الزينة لم تعد محصورة على تجهيز المدارس ومتطلباتها للاحتفال باليوم الوطني، بل إن الاحتفال أخذ في التوسع، ليشمل تزيين المنازل والسيارات، مطالبا أصحاب المحال احترام المناسبة الوطنية، والبعد عن استغلالها بقصد تحقيق أرباح مالية.
بدورها، قالت ثمنة الحبابي (ربة بيت) إنها تضطر إلى شراء فساتين لبناتها للاحتفال مع مدارسهن بمناسبة اليوم الوطني، مبينة أن أسعار الفساتين تتراوح من 200 إلى 500 درهم للفستان بحسب الموديل ونوعية القماش، مضيفة أن بناتها دائما ما يضغطن عليها لشراء الموديلات الجديدة.

سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

وأوضحت الحبابي أن بالسوق توجد موديلات بأسعار أقل لكنها لاتقل عن 150 درهما، هذا عدا عن الوشاحات التي يتم بيعها بمبالغ تتراوح ما بين 20 إلى 60 درهما، وهو بأكثر من 20٪ من أسعارها العام الماضي.
وأشارت إيمان المحروقي (ربة بيت) إلى أنها تفضل الشراء من المحال التجارية المصرحة بدلا من الشراء من تجار والتاجرات الذين يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي لعرض منتجاتهم، مبينه أن الأسعار تتضاعف والمنتج واحد، مستشهدة بما حدث لها حين اشترت العام الماضي شالا من إحدى التاجرات بمبلغ 70 درهما، والعام الحالي اشترت نفس موديل الشال بمبلغ 25 درهما، قائلة إنها وقعت فريسة لطمع التجار.
وأضافت المحروقي أنها أرادت شراء استيكر حناء يحمل نقوشا لشعار روح الاتحاد وخريطة الدولة، لتجد أن السعر ارتفع عن العام الماضي إلى نحو 58 درهما، بعد أن كان سعره لا يتجاوز الـ 5 و10 دراهم العام الماضي، ليتضاعف بأكثر من 500٪.
وأوضح أبو عمر العامري (موظف) أن الوطن غال، ومناسبة اليوم الوطني غالية، ومهما وضعت من أرقام لأسعار المنتجات التي تحمل هوية الدولة فهي قليلة، لكنه في الوقت ذاته يرفض استغلال التجار وسعيهم الدؤوب للاكتساب السريع والسهل، مضيفا أن الجميع يريد الاحتفال بهذه المناسبة ويريد أن تتزين الدنيا بكل ما يشير للمناسبة الغالية.
من جانبه، أكد أحد الموردين لهدايا يوم الاتحاد وأدوات الزينة الخاصة بها، أن المناسبة فرصة لمن يبحث عن تكوين دخل سريع، موضحا أن بعض الأفراد ممن يمتهنون مهنة تجار «الحاويات» الذين يقومون بشراء بضائع لمناسبة ما بالجملة من الصين، مشيرا إلى أن هذه السلع تتسع لحاوية وتقدر قيمتها المالية بألف دولار، لكن حين يعاد توزيعها على المحال تباع بمبالغ أخرى مضاعفة، مبينا أن تجار الحاويات يحسبون فائدتهم المالية، والتكاليف المالية التي قاموا بدفعها من تذاكر سفر وإقامة ورسوم جمرك، ويقومون بإضافات تلك التكاليف لأسعار المنتج المباع.

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.