سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر |
وشهدت الحركة المرورية في المنطقة الواقعة عند محطة الحافلات الرئيسية أمس انسيابا مروريا ما يؤشر لانتهاء الاختناقات التي كانت تشهدها المنطقة وخصوصا في أوقات الذروة وخلال العطلات.
وقال مصدر في دائرة الأشغال إن الجسر تم تصميمه بمزايا هندسية تعكس بعض النواحي الجمالية حيث بني على ثلاثة قوائم إسمنتية وبطول 450 مترا وعرض 13 متراً ويكتسب أهمية خاصة من كونه يقع على مدخل إمارة رأس الخيمة ويشكل معبرا مروريا نشطا وان كان يخدم جهة واحدة من الطريق، أي تسخدمه السيارات القادمة من جهة الشارقة ، بينما لم يطرأ تغيير على الطريق الأسفلتي المعاكس الذي يقع يسار الجسر تستخدمه السيارات المتجهة إلى خارج رأس الخيمة.
ويعتبر الجسر الجديد استكمالا لخطة اعتمدها صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة العام الماضي تقضي بإنشاء ثلاثة جسور الأول عند مدخل الإمارة والثاني مقابل المنار مول في قلب منطقة النخيل التجارية والثالث مقابل فندق هيلتون وكانت دائرة الأشغال العامة والخدمات قد دشنت مطلع العام الحالي جسر الاتحاد مقابل منطقة “كنتاكي” التي تربط العديد من مناطق رأس الخيمة ما ساهم بشكل كبير في انسياب الحركة المرورية بالمنطقة وقبل إنشاء الجسر الجديد شكل الازدحام المروري على شارع الاتحاد معضلة مزعجة حيث عانى أصحاب السيارات الذين كانوا ينتظرون لفترة طويلة وخاصة القادمين من رأس الخيمة كثيراً عندما يرغبون في الانعطاف إلى الجهة الأخرى لغرض مراجعة المرافق الخدمية المهمة التي تقع على الجانب الآخر من الطريق مثل مديرية الشرطة وإدارة المرور والترخيص وإدارة الهوية ووكالات السيارات أو التوجه الى المناطق السكنية مثل الظيت وعدد من المناطق الجنوبية.
وباتت الحركة المرورية على شارع الاتحاد اعتباراً من أمس تمضي بانسيابية غير مسبوقة لأن أصحاب السيارات ليسوا بحاجة – بعد الآن – للانتظار الطويل من أجل أن تتاح لهم فرصة المرور إلى الاتجاه المعاكس لأن بوسعهم المرور من تحت الجسر من غير توقف.
وقد تزامن تنفيذ الجسر الثالث الواقع قرب محطة الحافلات مع بدء تنفيذ العديد من المشروعات السياحية والصناعية بينها “منتجع ريال مدريد “ الذي بدء العمل فيه أبريل الماضي في منطقة الجزيرة الحمراء إلى جانب العديد من المشروعات الصناعية، ومن المتوقع أن تبدأ الأشغال في تنفيذ الجسر الرابع أمام مركز المنار خلال الأسابيع القادمة. وشهدت الإمارة أول جسر أقيم على خور رأس الخيمة ليربط منطقة النخيل بالمدينة القديمة نهاية الثمانينيات من القرن الماضي ما أسهم في سهولة الحركة بين شطري الإمارة وجسري الاتحاد “ الكوف “ضمن منظومة التحديث التي اعتمدها صاحب السمو حاكم رأس الخيمة برعاية مباشرة من سمو الشيخ محمد بن سعود ولي عهد رأس الخيمة
.
تسلم على الخبر
الامارات ارضي وارض اجدادي
دمت برقي،
وبالتوفيق ان شاءالله
ياحلاتج ياغلاتج يا راس الخيمة
THANK YOU
تفكير ينم على عقلية فريدة..جسر باتجاه واحد!!!…توفير كبير بالنفقات يقابله انسيابية في حركة المرور…يعني ما احد فكّر فيها من قبل
ننتظر ابداعات دايرة الاشغال القادمة